اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة يحيي اليوم العالمي للغة الأم

كوردأونلاين |

أحيا اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة اليوم العالمي للغة الأم اليوم بصالة حديقة القراءة بالحسكة عبر ندوة حوارية تحت عنوان (اللغة الأم لمكونات شمال وشرق سوريا بين الماضي والحاضر) شارك فيها ممثلين عن المكونات الكردية والأرمنية والسريانية، إضافة للعربية.

بحضور عدد غفير من المهتمين بالشأن الثقافي والسياسي و التاريخي من اكاديميين وكتاب وشعراء و سياسيين ومن جميع المكونات.

ودارت محاور الندوة الكاتبة فاطمة أحمد التي طرحت اربع محاور للتقاش تتعلق بأهمية اللغة الأم والتحديات التي واجهت لغات الأم في شمال وشرق سوريا و آفاق التعليم باللغات الكردية والسريانية، ودور التنوع اللغوي في عملية التبادل الثقافي والتماسك المجتمعي.

و تحدث الاستاذ ازهر احمد حول تاريخ اللغة الكردية والتحديات التاريخية السياسية للغة واهمية تطوير عملية التعليم و الضغط على الدول المتمدنة للاعتراف بلغات شمال وشرق سوريا وشهاداتها الدراسية.

كما تحدث الاستاذ ابراهم آدمو حول تاريخ اللغة السريانية وعلاقاتها بالاشورية الآرامية وغيرها من لغات شمال وشرق سوريا.

و أعرب الاستاذ مكرديج عن سعادته بمنتدى اللغات وحضور اللغة الأرمنية في شمال شرق سوريا و ضرورة وجود منهاج تعليمي لأبناء المكون الأرمني، كما تحدث عن تأثير الابادة العرقية التي مارسها الأتراك ضد الأرمن والتي لم تكن إبادة عرقية فقط وانما إبادة ثقافية ايضا.

واردف الاستاذ ازهر حول التبادل والتأثير اللغوي بين لغات المنطقة ودور اللغة العربية كحامل ثقافي رغم احاديته وفرضه على باقي المكونات الغير العربية، وأنه قد مضى زمن دكتاتورية اللغة الواحدة وحان زمن ديمقراطية اللغات .
وتحدث حول دور المهرجانات والمنتديات الادبية والفنية التي تجمع كل لغات وثقافات المنطقة في تعزيز عمليات التنوع اللغوي الإيجابية. وفرصة حوار ثقافي و معرفي.

وقد أغنى الحضور المتميز محاور الندوة بكثير من الأفكار والرؤى حول تاريخ اللغات وعلاقة اللغة بالهوية والوجود، ووسائل تطوير اللغة والإشارة إلى بعض النقاط الجوهرية وتجربة الادارة الذاتية في التعليم المعتمد على التنوع اللغوي.

المصدر: اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة

شارك هذه المقالة على المنصات التالية