مقتل طفل من سري كانيه “رأس العين” برصاص الجندرما التركية.. وفاة 3 سوريين في الغابات الأوروبية
أطلق عناصر “الجندرما” التركية النار على طفل 14 عاما، أثناء عودته بعد فشله باجتياز الحدود التركية في موقع قرب قريتي كيكان وشران شرق مدينة كوباني شمالي سوريا، مما أدى إلى مقتله على الفور، وفق ما أفاد المرصد السوري.
وينتمي الطفل لعائلة نازحة من مدينة سري كانيه “رأس العين” شمال الحسكة، وذكر نشطاء أن اسم الطفل “محمود مسلم محمد سعيد”.
وبذلك، يرتفع إلى 13 تعداد المدنيين الذين وثق المرصد السوري مقتلهم برصاص قوات حرس الحدود التركي “الجندرما” منذ مطلع العام 2024 ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعند الحدود مع تركيا، كما أصيب 28 مدنيين بينهم طفلة برصاص “الجندرما” أيضاً
وفي السياق قتل عنصر من فصيل “أحرار الشرقية” في اقتتال مع عنصر آخر من الفصيل ذاته في مدينة سري كانيه “رأس العين” بريف الحسكة ضمن مناطق “نبع السلام”، بسبب شجار تحول إلى اشتباك مسلح خلافاً على تهريب البشر، ليرتفع عدد القتلى إلى عنصرين.
وفاة 3 سوريين في الغابات في طريقهم للوصول إلى دول أوروبية
إلى ذلك توفي شابان أحدهما من أبناء بلدة البوليل في ريف دير الزور الشرقي أثناء رحلة هجرتهما إلى الدول الأوروبية عبر الحدود الصربية – البلغارية، طلباً لللجوء للبحث عن ملاذ آمن وحياة أفضل نتيجة تعمد السلطات التركية التضييق على اللاجئين السوريين مما يدفع بالكثير في الهجرة نحو الدول الأوروبية، كما توفي شاب ثالث من مدينة درعا نتيجة تعرضه لنوية قلبية خلال محاولته الوصول إلى ألمانيا عبر دولة كرواتيا بحسب المرصد.
وتستمر معاناة اللاجئين السوريين في شتى الدول العربية وغير العربية من تضييق وعمليات ترحيل قسرية وحرمان من الحقول، مما يؤدي لوقوع الكثير من الضحايا السوريين غرقاً في البحار وعطشاً في الصحراء والغابات وبالرصاص على الحدود.
وفي 17 نيسان الماضي، منعت السلطات القبرصية دخول 4 قوارب من أصل 6 كانت قد توجهت قبل أيام نحو قبرص قادمة من لبنان تحمل على متنها نحو 400 لاجئي سوري، وسمحت السلطات القبرصية بدخول قارب واحد يحمل على متنه 20 شخصاً (هم: 13 رجلاً وامرأة و6 أطفال) حيث تم تسجيلهم ونقلهم إلى الأراضي القبرصية، وعاد مركب آخر إلى السواحل اللبنانية، لتبقى بقية المراكب وعددها 4 تحمل على متنها العشرات بينهم نساء وأطفال في عرض البحر دون السماح لهن بإكمال طريقهم إلى قبرص، ورفض السلطات اللبنانية بالمقابل إعادتهم، وسط معاناة شديدة ومخاوف لدى اللاجئين السوريين من اعتقالهم على يد السلطات اللبنانية.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=48659