قال خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، أنطون مارداسوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا” “إن السيطرة على إدلب مهمة لتركيا من زاوية الدفع بمصالح المعارضة في المفاوضات السياسية.
لكنه أشار، أن هناك شكوكا كبيرة حول مصلحة أنقرة الحقيقية في ممارسة الضغط لمصلحة معارضي الحكومة السورية.
وأشار “مارداسوف” بالنسبة للأتراك، حل “المشكلة الكردية” أكثر أهمية. وليس أدل على ذلك من سلبيتهم تجاه عمليات هيئة تحرير الشام الأخيرة ضد الفصائل المعتدلة في المعارضة السورية.
وتابع لذلك، “لا أستبعد أن الجانب التركي يحتفظ بمواقع عسكرية في إدلب للمقايضة من أجل إبرام اتفاق مع موسكو حول منبج، وهي مدينة مهمة لاستكمال تشكيل المنطقة العازلة ضد الأكراد في شمال حلب”.
وبالنسبة لشرق سوريا، قال الخبير الروسي “فلا تزال المعادلة متعددة المجاهيل: وفقا لبعض البيانات، يمكن إدخال بيشمركة روجآفا في المنطقة العازلة التي أعلن عنها ترامب بعمق 32 كيلومترا”. هناك معلومات حول مناقشة دخول قوات النخبة التابعة لأحمد الجربا. لكنني لا أؤمن حقاً بإمكانية وجودهم قرب الحدود التركية، بسبب قرب الجربا من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، المهتمين بالحد من النفوذ التركي”.
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=49573