خلافات بين الفصائل في منطقة عفرين ومعرة النعمان

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فصائل عملية “غصن الزيتون” تواصل تناحرها فيما بينها في مدينة عفرين وريفها بالقطاع الشمالي الغربي من ريف حلب.
وتشهد المنطقة توتراً بين فصيل “الجبهة الشامية” وفصيل “فرقة الحمزات” في منطقة الباسوطة بريف عفرين بعد إقدام رتلاً من “الجبهة الشامية” على اقتحام منطقة الباسوطة التي تخضع لسيطرة “فرقة الحمزات” إثر مشادات كلامية وخلاف حصل على أحد حواجز فرقة الحمزات مع أحد قادة الجبهة الشامية، بحسب ما نقله المرصد.
وقال المرصد السوري أن “في عفرين لا مكان لسكانها، ولا يوميات أمامهم خالية من الانتهاكات، فيكاد أهالي المنطقة، ينامون على انتهاك ويستفيقون على آخر، أمام هذا الصمت الدولي المستمر بشكل مخجل”، وأشار المرصد أن فصيل عامل في منطقة الشيخ حديد بريف عفرين، جمعوا أشخاصاً من قرى المنطقة وأبلغوهم بأنهم سيدفعون مبلغ ألف دولار، “ولم تعرف أسباب فرض الأتاوة”.
وفي معرة النعمان تشهده المدينة توتراً، على خلفية إقدام قوة من “هيئة تحرير الشام” باقتحام المدينة والسيطرة على مقرات فيها.
وقال المرصد أن “قوة من “تحرير الشام” أقدمت مساء اليوم الاثنين الـ 28 من شهر كانون الثاني الجاري، على اقتحام معرة النعمان وعمدت إلى السيطرة على مقر تابع لفيلق الشام في المدينة وهو المتحف سابقاً، كما عمدت القوة إلى السيطرة على مقر آخر لصقور الشام وهو بنك سابق في المدينة”.
ميدانياً هز انفجار سيارة، جنوب شرق مدينة اعزاز من ريف محافظة حلب، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، وإصابة نحو 5 أشخاص بجراح.

تموز نت