العثور على مقبرة جماعية في منطقة الباغوز التي كانت تحت سيطرة “داعش”
قال مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية يوم الخميس إنه تم العثور على مقبرة جماعية تحوي جثث عشرات الأشخاص الذين قتلهم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بينهم كثير من النساء في منطقة انتزعتها القوات من التنظيم مؤخرا.
وقال عدنان عفرين القيادي في قوات سوريا الديمقراطية لرويترز إنه تم العثور على المقبرة الجماعية قبل أسبوع في منطقة من الباغوز أصبحت تحت سيطرة القوات ولا يزال يجري استخراج الجثث منها. ولم يتضح متى قتلوا.
وأضاف عفرين ”طبعا هي موجود بها نساء ورجال، مقطوعين الرؤوس أو بها طلقات نارية طبعا هي حالات وفاة إما بقطع الرأس أو بطلقات نارية“. وأضاف ”لكن إلى الآن التحقيقات جارية، ولم يثبت إن كان هؤلاء يزيديين أم من ملة أخرى“.
ونشرت اذاعة “فرات اف أم” المحلية مقطع مصور على صفحتها لجثث نساء قالت انها كانت في حفرة ببلدة الباغوز.
وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية الشهر الماضي من السيطرة على الجزء الأكبر من بلدة الباغوز، إثر هجوم بدأته في أيلول/سبتمبر بدعم من التحالف الدولي، لطرد التنظيم من ريف دير الزور الشرقي. وباتت تحاصر مقاتليه حالياً في مساحة تُقدّر بنصف كيلومتر مربع في الباغوز.
وتضاف هذه المقبرة الجماعية إلى سلسلة مقابر عثرت عليها قوات سوريا الديموقراطية تباعاً بعد طردها التنظيم في العامين الأخيرين من مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، آخرها في مدينة الرقة، التي شكلت المعقل الأبرز للجهاديين حتى طردهم منها في تشرين الأول/أكتوبر 2017.
وشاهد صحافيو فرانس برس في مدينة الرقة قبل أقل من أسبوعين فريقاً متخصصاً يعمل على سحب جثث من مقبرة تم اكتشافها على مشارف المدينة تعد الأكبر والأقدم حتى الآن، من مخلفات التنظيم، وتضم قرابة 3500 جثة. وتضم مدينة الرقة وفق فريق محلي يعمل على انتشال الجثث ثماني مقابر جماعية على الأقل.
وعثر الجيش السوري على العديد من المقابر الجماعية في مناطق سيطرته في محافظتي دير الزور والرقة.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية يغذي الشعور بالرعب في مناطق سيطرته من خلال إعدامات وحشية وعقوبات يطبقها على كل من يخالف أحكامه أو يعارضه، من قطع الأطراف إلى القتل باطلاق الرصاص أو الرجم أو قطع الرأس.
تموز نت / وكالات
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=49790