أعلنت “سرايا خالد بن الوليد” في إدلب بيعتها لزعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش، مهددةً الفصائل العسكرية في إدلب بمزيد من عمليات القتل والاغتيال.

ونقل موقع “المدن” أن “السرايا” قالت في بيان لها إن الهدف من إعلان مجلس الشورى البيعة للبغدادي، هو ما وصلت إليه أحوال “عموم المسلمين” من تخاذل القريب والبعيد عن نصرتهم، و”الاحتلال الصليبي”، و”تآمر كافة الفصائل العسكرية وتخاذلها بعدما أصبحت حربة يبطش بها أعداء الإسلام”.

وبحسب “المدن” أن سرايا خالد بن الوليد، هي خلايا تابعة لـ”داعش”، مسؤولة عن كثير من عمليات الاغتيال والخطف في إدلب. ولا تحمل عمليات “السرايا” في إدلب شكلاً عسكرياً، بل هي نشاط سري لخلايا (إجرامية صغيرة)، تنفذ عمليات تفجير واغتيال خاطفة وسريعة، ولا تحظى بأي حاضنة شعبية.

ودعا بيان السرايا إلى الالتحاق بالـ”السرايا” للوصول إلى “حياة العز والظفر والتمكين والنصر والرفعة”، ومخالفة ما يأمر به “العلمانيون والصليبيون”، مؤكداً أن مناطق انتشار التنظيم تشمل كافة مناطق إدلب والريف المحرر.

ووجه البيان الذي وقّعهُ “أبو مجاهد القلموني”، أمير التنظيم في “ولاية إدلب”، وعيداً لعموم فصائل إدلب، داعياً إياها لـ”التوبة” ومبايعة التنظيم قبل فوات الأوان، مهدداً “فصائل الردة والهوان بأيام تشيب لهولها رؤوس الولدان، وييتم فيها الغلمان، وتثكل فيها الأمهات، وترمل فيها النساء”.

تموز نت / مواقع