الخميس, نوفمبر 21, 2024

بوجود قيادي سابق في “السلطان مراد” هيئة التفاوض المعارضة تبحث مع برزاني العملية السياسية في سوريا

التقى وفد من قيادة هيئة التفاوض السورية برئاسة بدر جاموس في أربيل بإقليم كردستان بالعراق (الأربعاء)، بالزعيم الكردي مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لهيئة التفاوض “تبادل الجانبان الحديث حول الأوضاع الإقليمية وتأثيراتها على العملية السياسية السورية، ودور المعارضة السورية في العملية السياسية، وقضايا أخرى ذات الاهتمام والمصلحة المشتركة”.

كما بحث الجانبان بحسب البيان “العديد من الأفكار والطروحات حول الوضع السياسي في سوريا والمنطقة عموماً، ولمس وفد الهيئة حرص الزعيم بارزاني الشديد على سوريا وشعبها، وعبر الوفد عن شكره لمواقفه الإيجابية حيال الشعب السوري على مدى السنوات السابقة، مؤكدين على عمق العلاقة بين الإقليم وسوريا وأهمية التعاون لما فيه مصلحة الطرفين”.

وتطرّق الحديث بحسب البيان “إلى تطورات الوضع في سوريا والمنطقة، وأهمية الحل السياسي للقضية السورية وفق القرارات الدولية، وضرورة الوقوف معاً في وجه المخاطر المشتركة كدول جوار، وأهمية التنسيق والتعاون بين الطرفين على أكثر من مستوى، واستمرار الحوار لأنه يُسهم في تعزيز العلاقات ويعكس الحرص والالتزام بالاستقرار والسلام في المنطقة”.

وتحدّث رئيس الهيئة د. بدر جاموس وأعضاء الهيئة حول “أهمية الوحدة الوطنية بين مختلف المكونات السورية”، مؤكّدين أن “التنوع في سوريا مصدر قوة واستقرار، وأن التعايش بين جميع السوريين بكل مكوناتهم على قاعدة المواطنة والعدالة هو جوهر نضال الشعب السوري” وفقاً للبيان.

إلى ذلك قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن في منشور على صفحته في الفيسبوك إن “عبد الحكيم بشار لم يكتف بإعطاء الشرعية الكاذبة للاحتلال التركي ومرتزقته من حملة الجنسية التركية في عفرين المحتلة فقام بتقديم العقيد أحمد عثمان القائد السابق لفرقة السلطان مراد الذي شارك بقتل وتهجير أبناء عفرين لقيادة إقليم كوردستان العراق على أساس أنه قائد ثوري”.

وأضاف عبدالرحمن “من يدافع عن جرائم مرتزقة الاحتلال التركي بحق أبناء عفرين في العواصم الغربية توقع منه أن يكون غدا مع مجرم الحرب أبو عمشة في جينف للقول انه المدافع الاول عن حقوق الإنسان”.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية