ومن ضمن ذلك، شنت الفصائل الموالية لتركيا “هجوماً على قرية “عندبات” القريبة من معبر الساجور، واندلعت اشتباكات بين قوات مجلس منبج العسكري والفصائل مما اضطرت الأخيرة في النهاية إلى الفرار تحت ضربات قوات المجلس” وفقاً للبيان.
وتابع البيان “على محور “دير حافر” وطريق الطبقة – حلب، وعلى جبهات منبج، يقود جيش الاحتلال التركي بنفسه الهجوم. على الأقل استهدف نحو /20/ مرة هاتين الجبهتين عبر الطائرات المسيرة. كما أن دولة الاحتلال التركي ترصد جبهات قوات مجلس منبج العسكري، وتزود مرتزقتها بتلك المعلومات وتوجههم، وتحرّكهم على الأرض. فخلال الليلة الماضية وحتى صباح اليوم كانت الاشتباكات ضارية تم إفشالها جميعاً”.
وقال البيان “بمواجهة تلك الهجمات، تُبدي قوات مجلس منبج العسكري بمساعدة الأهالي مقاومة بطولية، حيث تم التصدي للهجمات في ظل استمرار الاشتباكات العنيفة على أكثر من محور بمحيط منطقة العريمة وجنوبي منبج”.
وأكدت قوات المجلس “على حقها في الدفاع المشروع عن منطقة منبج وأهلها، وندعو شعبنا إلى التصرف وفق الظروف الجديدة وحماية منطقته واستقرارها جنباً إلى جنب مع قوّاتنا”.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=57715