أسعد الشيباني من أنقرة: لم يعد مبرر لوجود “قسد” ويجب إعادة القبائل العربية
قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية في حكومة أمر الواقع التي تديرها هيئة تحرير الشام في سوريا، إنه لم يعد هناك مبرر لوجود قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في شمال شرق سوريا، ويجب أن “نعمل على إعادة القبائل العربية” وإعادة المنطقة إلى الحكومة المركزية.
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني: لم يعد هناك مبرر لوجود قسد شمال شرق سوريا، ويجب أن نعمل على إعادة القبائل العربية إلى مناطقها، وإعادة المنطقة إلى الحكومة المركزية في دمشق#سوريا #انقرة #أسعد_حسن_الشيباني pic.twitter.com/AHi3pBZKds
— أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) January 15, 2025
تصريحات الشيباني جاءت خلال الزيارة الرسمية التي قام بها على رأس وفد إلى العاصمة التركية أنقرة يوم أمس واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزير الخارجية الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز المخابرات العامة أنس خطاب.
وأكد الشيباني من أنقرة، الأربعاء، رفض الإدارة الجديدة في دمشق لأي “تهديد” يستهدف تركيا من أراضيها، في إشارة إلى المقاتلين الكرد في شمال سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزير الخارجية السوري قوله خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان: “نرفض أن تكون سوريا منطلقا لأي تهديد للجوار التركي”.
وأوضح: “نعمل على حل قضايا المنطقة الشرقية بالحوار والتفاوض ونتوقع نتائج إيجابية ملموسة في القريب العاجل”، بحسب الوكالة.
وقال الرئيس التركي في تدوينة على صفحته الرسمية بمنصة “X” عقب لقاء الشيباني “نحن مثل كل المجموعات في سوريا، نتابع وندعم حل كل مشاكل إخوتنا الأكراد نحن الضامنون لأمن الأكراد”.
وأضاف “إذا كان هناك خوف حقيقي من تهديد داعش في سوريا والمنطقة، فإن تركيا هي القوة الأكبر القادرة على حل هذه القضية”.
Biz Suriye’deki her kesim gibi Kürt kardeşlerimizin de tüm meselelerinin çözümünün takipçisiyiz, destekçisiyiz; Kürtlerin güvenliğinin teminatıyız.
Şayet Suriye’de ve bölgede DEAŞ tehdidinden gerçekten korkuluyorsa bu meseleyi çözme kudretine sahip en büyük güç Türkiye’dir.…
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) January 15, 2025
وأفاد بأنه “يجب على الجميع أن يرفعوا أيديهم عن المنطقة، فنحن مع إخواننا السوريين سوف نسحق رؤوس داعش و”وحدات حماية الشعب” وغيرها من المنظمات الإرهابية في وقت قصير”.
وذكر أن الوقت قد حان لأولئك الذين يحاولون تقسيم البلاد من خلال سيناريو التوتر العرقي المصطنع أن يراجعوا خطابهم ولمن يعملون لأن المشكلة الأكثر خطورة في سوريا الآن هي “منظمة حماية الشعب” التي لا تزال تحتل ما يقرب من ثلث أراضي البلاد.
وقال أردوغان “وحدات حماية الشعب” التي اغتصبت أيضا الموارد الطبيعية لسوريا، لن تتمكن منظمة من الفرار من المصير المرير القادم إذا لم تحل نفسها وتضع سلاحها.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=60362