
كشفت “الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها” تفاصيل المقبرة الجماعية التي تم اكتشفاها قبل أيام وسط مدينة منبج شمالي سوريا، والتي تعود لأشخاص قتلهم تنظيم داعش إبان سيطرته على المدينة.
ومن خلف رفات المقبرة الجماعية، قال نائب الرئاسة المشتركة للجنة الداخلية في منبج، عبد الكريم بكار في بيان “أثناء عمل لجنة البلديات في مدينة منبج بعمليات الحفر لصيانة وتنظيف الصرف الصحي في المدينة، تم العثور، صباح الأربعاء 2022/7/27 على مقبرة جماعية، بالقرب من فندق منبج، وسط المدينة الذي كان يستخدم سابقاً كسجن لدى تنظيم داعش، على ما يقارب ثلاثة هياكل عظمية لجثث، تم دفنها من قبل مسلحي داعش إبان سيطرته على المدينة بين أعوام 2014-2016 “.
وأضاف البيان: “ليتم استكمال الحفر في اليوم التالي ويتم العثور على إجمالي؛ تسع وعشرين جثة، تتراوح أعمارهم بين الـ 18 والـ 60 عاماً، كما تبين أن الجثث لم يتبق منها سوى الهيكل العظمي والملابس وبعض المتعلقات الشخصية، وجميع الجثث تم تصفيتها عن طريق طلق ناري في الرأس وأغلبها كانت مكبلة الأيدي ومعصوبة الأعين”.
وطالب البيان: “المجتمع الدولي من أجل تصويب السياسات الخاطئة، والالتزام بمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله”.
وعدّ البيان: “بأن الإرهاب في بلدنا لم يكن لينتشر ويتوسع لولا الدعم الخارجي من دول معروفة للقاصي والداني، من حيث إرسال آلاف المرتزقة المسلحين بأحدث الأسلحة، فيما فتحت تركيا حدودها أمام عشرات الآلاف من الإرهابيين الذين قدموا من مختلف أصقاع الأرض، وقدمت لهم الدعم اللوجستي ومعسكرات التدريب بإشراف الاستخبارات التركية والغربية. إن كل من يسعى لتشويه هذه الحقيقة يتحمل أيضاً مسؤولية انتشار الإرهاب واستمرار سقوط هؤلاء الضحايا”.
كورد أونلاين
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=6582





