الثلاثاء 01 تموز 2025

بيان صادر مكتب التنسيق و العلاقات العامة للمجلس الإسلامي العلوي حول المجازر الجماعية التي تستهدف الطائفة

بيان:
يدين مكتب التنسيق والعلاقات العامة للمجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر بأشد العبارات استمرار المجازر الجماعية التي تستهدف الطائفة العلوية بشكل ممنهج حيث ارتفع عدد الضحايا المدنيين خلال ٤٨ ساعة الماضية إلى أربعة عشر ضحية سُفكت ظلماً وعدواناً في منطقة الربيعة بريف حماة ودمشق واللاذقية من قبل الأمن العام وفصائل أخرى تتبع لسلطة الأمر الواقع.
كما يدين مكتب التنسيق والعلاقات العامة استمرار حملات التجييش الطائفي والغرائزي في وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام هذه الحملات لتبرير القتل الطائفي وتضليل الرأي العام خاصة بمايتعلق بخطف الفتيات العلويات.

لم تستطع سلطة الأمر الواقع منذ توليها الحكم في سوريا منذ ستة شهور أن تخرج من عباءة التنظيمات الجهادية الإسلامية، رغم الدعم الدولي المقدم لها وفشلت حتى الآن في التحول إلى سلطة وطنية. إذ استمرت بالنهج التكفيري والطائفي وعدم قبول أي شخص غير سني يعيش تحت سلطاتها من دون أن تعتقله أو تقتله.
كما قامت هذه السلطات بعقد اتفاقيات مالية مع شركات أجنبيه بغياب كامل للشفافية وسبل المساءلة والمحاسبة مما يوحي باستمرار الفساد المالي للنظام الساقط.
كما استمرت هذه السلطة بالترويج لضم عناصر أجنبية إلى الجيش السوري رغم المطالب الدولية المتكررة بإخراجهم من سوريا مما يوحي بنواياها لتشكيل جيش جهادي أممي و ليس جيش وطني.

إن فشل هذه السلطة بتحقيق الأمن لمواطنيها و تحقيق المساواة بينهم دون أي اعتبار لخلفياتهم الطائفية والعرقية فضلاً عن تصرفاتها المالية و الإدارية التي تدل على أنها سلطة طغيان وطائفية بصفاء القول والمصطلح، يجعلها مخيبة لآمال السوريين في تحقيق دولة سورية تقوم على أسس المواطنة و المساواة وتحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية.