ضبط أكثر من 6 ملايين حبة كبتاغون وكميات من الحشيش وكريستال ميث في شمال وشرق سوريا خلال عام

أعلنت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، (الآسايش) اليوم الخميس 26 حزيران/يونيو 2025، عن مصادرة كميات ضخمة من المواد المخدرة خلال حملات مكثفة نفذتها خلال العام الجاري، حيث شملت المضبوطات أكثر من 6 ملايين و87 ألف حبة كبتاغون، وقرابة 76.7 كغ من الحشيش المخدر، وقرابة 16 كغ من مادة كريستال ميث، بالإضافة إلى كميات من الهيرويين، وحبوب طبية مخدرة، وسجائر حشيش، وشتلات وأدوات تصنيع وتعاطٍ. جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته القوى الأمنية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، شددت فيه على أن مكافحة هذه الآفة “تمثل واحدة من أهم أولوياتنا الاستراتيجية”.

وجاء في البيان: “إنها معركة مستمرة نخوضها بكل عزم وإصرار لحماية مجتمعنا من هذه الآفة المدمّرة”، مشيرة إلى تنفيذ سلسلة عمليات نوعية خلال العام الجاري، اعتمدت على المتابعة الميدانية الدقيقة والتقنيات الحديثة لرصد الشبكات الإجرامية وتفكيكها.

واستعرضت قوى الأمن الداخلي نتائج حملتها، حيث تم فتح 2438 ملفاً تتوزع بين تجارة وترويج وتعاطي المخدرات، وجرى توقيف 3329 شخصاً في هذا الإطار، وجاءت التفاصيل على النحو الآتي:

ملفات التجارة: 224 ملفاً، و428 موقوفاً

ملفات الترويج: 341 ملفاً، و584 موقوفاً

ملفات التعاطي: 1873 ملفاً، و2317 موقوفاً

كما كشفت الحملة عن كميات كبيرة من المواد المخدرة التي تم ضبطها، أبرزها:

كريستال ميث: 15.981 كغ

مادة الحشيش المخدر: 76.760 كغ

حبوب كبتاغون: 6,087,246 حبة

الهيرويين: 50.021 غرام

سجائر حشيش: 219 سيجارة

حبوب طبية مخدرة متنوعة: 99,762 حبة (من نوع بيوغابالين، زولام، انديترو، بيركو)

الإفدرين: 2.405 كغ و27 ملغ

أمبولات إبر مخدرة متنوعة: 3588 إبرة

شتلات حشيش: 244 شتلة

زيت لصناعة الحشيش: لتران

عدة تعاطٍ: كمية كبيرة غير محددة

دعوة لتكامل الجهود مع المجتمع والقطاع الصحي

وأوضحت القيادة أن “جهود مكافحة المخدرات لا تقتصر على العمل الأمني وحده، بل تتكامل مع الجهود المجتمعية والصحية”، داعيةً هيئة الصحة وكافة الجهات المعنية إلى “تعزيز التعاون المشترك معنا في مجال التوعية بمخاطر التعاطي، والعمل الجاد على إنشاء مصحات متخصصة لمعالجة الإدمان”.

كما شددت على أهمية إعادة تأهيل المدمنين ودمجهم مجدداً في المجتمع، وأكدت: “لن نتهاون مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن المجتمع وسلامته”.

وأنهت القيادة بيانها بالتأكيد على استمرار “قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا في مواجهة تجار الموت ومروجي السموم مستخدمة كل ما يتوفر لديها من وسائل وإمكانات”.