الخميس 03 تموز 2025

عناصر من فصيلي “الحمزات” و”العمشات” يختطفون 10 مدنيين كرد على طريق حلب – دير حافر

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان حملة اعتقالات جديدة نفذها فصيلا “الحمزات” و”العمشات” المواليان لتركيا، على طريق حلب – دير حافر، حيث أقدم عناصر من الفصيلين على اختطاف 10 مدنيين من المارة، دون إبراز مذكرات قانونية أو توجيه تهم واضحة بحقهم، وجرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة، وسط انقطاع كامل في التواصل معهم.
وذكر نشطاء أسماء المختطفين وهم من الكرد:
_فادي الحميدي الخضر
_حنان نبيه إيبو
_عامر زكي أسعد
_مؤيد حسن الحسن
_مهند حسن الحسن
_حسن فيصل شاهين
_عبد الرحمن نوري حسن
_حسن منصور
_حسام الصالح
_عبد العزيز شيخو شيخو

فيديو

https://x.com/kurdonline/status/1940371635082809411

ويأتي ذلك في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات على الطريق المذكور، الذي يشهد في الآونة الأخيرة عمليات توقيف عشوائي بحق المدنيين، في ظل غياب أي رقابة أو محاسبة قانونية للفصائل المسلحة ضمن مناطق النفوذ التركي في شمال سوريا.
وفي 28 حزيران الماضي، أقدم عناصر حاجز مشترك يتبع لـ”فرقة السلطان سليمان شاه – العمشات” و”جهاز الأمن العام” على اعتقال شاب مدني على الطريق الدولي بين دير حافر وحلب، بحجة العثور على صور تتضمن رموزًا كردية في هاتفه المحمول.

ووفقاً للمصادر، يبلغ الشاب من العمر 24 عاماً، وهو من أبناء قرية أحرص بريف حلب الشمالي، وقد جرى اقتياده إلى جهة مجهولة دون توجيه تهم رسمية.

وفي سياق متصل أقدم عناصر من “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، على اعتقال شاب صباح اليوم الأربعاء، أثناء مروره على حاجز الشط بالقرب من مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي قادماً من المدينة، وذلك دون إبراز مذكرة رسمية أو توضيح أسباب الاعتقال، فيما جرى اقتياده إلى جهة مجهولة وسط حالة من القلق بين أوساط ذويه.

ووفقاً للمصادر، ينحدر الشاب من قرية خالطا التابعة لناحية جنديرس في عفرين شمالي حلب.

وفي حمص رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اقتحامًا عنيفًا نفذته قوات تابعة للأمن العام في قرية الزرزورية بريف حمص الغربي، والتي تقطنها غالبية من الطائفة الشيعية، حيث شُنّت حملة مداهمات واعتقالات موسعة، طالت عددًا كبيرًا من الشبان دون إبراز مذكرات توقيف أو توجيه تهم واضحة.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فقد رافق الحملة الأمنية انتهاكات صارخة، تمثلت بالاعتداء على عدد من الأهالي، من بينهم نساء تعرّضن للضرب وإطلاق النار، بالإضافة إلى محاولات دهس متعمدة باستخدام سيارات تابعة للقوات المقتحمة.
ويأتي هذا التصعيد الأمني بعد سلسلة مداهمات مماثلة شهدتها المنطقة يوم أمس، في سياق ما تصفه مصادر محلية بسياسة ممنهجة للضغط على السكان، تمهيدًا لعمليات تهجير قسري وتغيير ديمغرافي في قرى الريف الغربي لمحافظة حمص.