رئيس مجلس محلي لـ (ENKS): الكورد في عفرين ما زالوا يواجهون الاعتقالات والعقبات رغم تحسن الأوضاع

أفاد أحمد حسن، رئيس المجلس المحلي في عفرين التابع للمجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS)، أن “الوضع في عفرين يمضي نحو التحسن تدريجياً، لكنها لم تعد إلى حالتها الطبيعية بعد”، مشيراً إلى استمرار الانتهاكات التي تطال السكان الكورد رغم مضي سبعة أشهر على عودة سلطة دمشق إلى المدينة.

وفي تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الاثنين 7 تموز 2025، قال حسن إن “نحو 200 مواطن كوردي لا يزالون رهن الاعتقال في سجون عفرين، وراجو، وبلبلة، والراعي، ومارع، واعزاز”، مرجعاً سبب اعتقالهم إلى “الانخراط في السياسة وكونهم من الكورد”، وأضاف أن “أغلب الحجج المعتمدة لحبسهم هو علاقاتهم مع الإدارة الذاتية”.

وأكد حسن أن “السلطة العليا في عفرين حالياً هي للحكومة السورية، لكن إلى جانبها لا تزال الفصائل المسلحة متنفذة وتصدر قراراتها من تلقاء نفسها”، في إشارة إلى استمرار نفوذ فصائل المعارضة المسلحة في المدينة، التي وقعت تحت سيطرة تركيا وفصائل سورية معارضة منذ عام 2018.

وحول مسألة الاستيلاء على ممتلكات السكان الكورد، أوضح حسن أن “الفصائل المسلحة ما زالت تسيطر على أكثر من 50 منزلاً للأهالي في ناحية شيه التابعة لعفرين”، مبيناً أنه “تم إخلاء الدور، لكن الفصائل ترفض إعادتها للكورد، فبعضها يطالب بمبالغ مالية لقاء تسليم الدور تتراوح بين ألف وألفي دولار فأكثر حسب مستوى الدار”.

وفيما يخص عودة النازحين إلى مناطقهم، أشار حسن إلى أن “عودة الكورد إلى ديارهم مستمرة بصورة يومية ولكن بأعداد قليلة، ولم تُرفع بعد العقبات التي تعترض سبيل عودتهم”، مضيفاً أن “العودة مستمرة أيضاً بالنسبة للعرب الذين تم استقدامهم إلى عفرين، لكن أكثر من 20% منهم لم يرحلوا بعد”.

Scroll to Top