المصدر: fb.com/R.K.Heseke

عقد المركز الكردي للدراسات أمس السبت في مدينة الحسكة شمالي سوريا منتدى حوار تحت عنوان “سياسات الاحتلال والهيمنة التركية تهدد استقرار المنطقة وتنعش الإرهاب”.

وشارك في المنتدى نحو 200 شخصية سياسية ومثقفة واعتبارية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني ووجهاء وأعيان العشائر العربية والكردية، إلى جانب قياديين في قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة YPJ، ووفد من مجلس سوريا الديمقراطية برئاسة الرئيسة المشتركة للمجلس أمينة عمر، والإدارة الذاتية.

وبحسب الموقع الرسمي للإدارة الذاتية تناول المنتدى ثلاث محاور رئيسية، ففي المحور الأول أُلقيت كلمة الافتتاحية من قبل مدير المركز الكردي للدراسات نواف خليل عبر منصّة زووم، رحّب فيها بالحضور، وتطرّق إلى ما يسعى إليه المنتدى من عرض وجهات النظر والعمل على تسليط الضوء على قواعد التماسك الداخلي للتصدّي للمخططات التي تستهدف المنطقة، والحفاظ على سلامة المكونات، ومخاطر العدوان التركي الكبيرة على شمال وشرق سوريا.

أما المحور الثاني فقد تضمّن محاضرات بعنوان “ما هي طبيعة العلاقات بين تركيا وتنظيم داعش”، وبيّنوا في محاضراتهم أنّ “تاريخ سياسة دولة الاحتلال التركي وأطماعها التوسّعية، بسرد سياق تاريخي للحملات الاحتلالية والجرائم التي ارتكبتها الدولة التركيّة بحقّ الشعوب في الشرق الأوسط عموماً، وسوريا والعراق على وجه الخصوص”، وأوضحوا “أنّه عبر التاريخ لم تشهد منطقة الشرق الأوسط غزواً دموياً أشدّ بشاعة من غزو العثمانيين، حيث سجّل التاريخ سلسلة من المجازر الفظيعة التي ارتكبها العثمانيون بحق كل من العرب والسريان والأرمن والكرد على حدٍ سواء”.

وذكروا “المذابح التي ارتكبتها السلطنة العثمانية ومنها مذبحة التل في حلب، التي ارتُكبت بحق العرب عام 1516، وسُمّيت بهذا الاسم لأنهم جمعوا رؤوس القتلى ووضعوها على شكل تل، ومذبحة القاهرة عام 1517، وكان عدد ضحاياها 10 آلاف من المصريين، ومذبحة كربلاء عام 1842، حيث قتل فيها أيضاً آلاف النساء والأطفال، ومذبحة القسطنطينية عام 1851، حيث تمت عمليات إعدام جماعية بحق المسيحيين”.

وفي المحور الثالث “اختُتم المنتدى بطرح الآراء، ومن أهم النقاشات التي تم الاتفاق عليها تأمين متطلبات الشعب والتأكيد على أهمية القوة العسكرية والسياسية الموجودة في المنطقة والوقوف صفّاً واحداً وذلك بتكاتف كافّة مكوّنات المنطقة”.

المصدر: fb.com/R.K.Heseke

المصدر: الموقع الرسمي للإدارة الذاتية

شارك هذه المقالة على المنصات التالية