لقد انتهى زمن تزوير الحضارة والتاريخ الكوردي

جواد إبراهيم ملا

لقد تم الكشف عن تاريخ وحضارة الشعب الكوردي الحقيقي علميا بواسطة الحمض النووي وجينات الكورد بالـ DNA.

فأنا اليوم سعيد جدا لأن العلم قد حسم أخيرا أصل الأمة الكوردية بأدلة علمية دامغة وحقائق لا تقبل الجدل، في أن الشعب الكوردي الشعب الاصيل في الشرق الأوسط منذ عصور ما قبل التاريخ، أي قبل الحضارات الفرعونية واليونانية بآلاف السنين.

وبذلك تكون حضارة الشعب الكوردي أصل الحضارات الإنسانية، حيث كان الكورد أول من مارس الزراعة ودجن الخيول في التاريخ قبل عشرات الآلاف من السنين.

وفي الروابط بعض الأماكن الأثرية التي كانت مكانا لهذا الكشف العلمي العظيم كـ (تل حلف) في غرب كوردستان (في منطقة الجزيرة) و(كهف شاندر) في جنوب كوردستان (في منطقة بارزان).

وهذا هو الدليل القاطع في إن الكورد هم سكان سوريا والعراق الأصليين وليسوا مهاجرين، كما يدّعي العنصريون العرب، قبل أو بعد تأسيس الدولة السورية والعراقية في بداية القرن الماضي وإنما الكورد في سوريا والعراق هم أصحابها الشرعيين منذ عشرات الآلاف من السنين وغير الكورد من العرب والترك والفرس فإنهم قوى ظلامية مهاجرة غزت واحتلت كوردستان.

والأهم من ذلك أن جينات الشعب الكوردي، المعروفة علميا بـ (J-2)كما هو مذكور في الروابط، قد نجت وبقيت محتفظة بأصالتها حتى يومنا هذا، وستبقى إلى الأبد. هذا يعني أن المستقبل ينتظر الشعب الكوردي لينتصر في معركة الحفاظ على الذات.

ولذلك إني دائما متفائلا في أن دولة كوردستان قادمة للشعب الكوردي الأصيل الذي يستحق وعن جدارة علميا وقوميا في أن تكون له دولته.

فيما يلي الرابط الأول حيث يذكر كهف شاندر في جنوب كوردستان والرابط الثاني يذكر تل حلف في غرب كوردستان:

 

Scroll to Top