أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمراً إدارياً يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء والتسريح للضباط المجندين الاحتياطيين وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين وفق حالات معينة.
وبحسب ما نشرته وكالة “سانا” الرسمية:
1- ينهى الاحتفاظ والاستدعاء للضباط والطلاب الضباط الاحتياطيين اعتباراً من تاريخ 1-10-2022 ميلادي وفقاً لما يلي:
أ- الضباط المجندون المحتفظ بهم.
ب- الطلاب الضباط المجندون المحتفظ بهم من كافة الاختصاصات.
ج- الضباط والطلاب الضباط الاحتياطيون “المدعوون الملتحقون” لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنة فأكثر حتى تاريخ 31-8-2022 ميلادي ضمناً.
2- يسرح الضباط والطلاب الضباط المجندون الملتحقون بالخدمة الإلزامية اعتباراً من تاريخ انتهاء خدمتهم الإلزامية وفق القوانين والأنظمة.
3- ينهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من تاريخ 1-10-2022 ميلادي وفقاً لما يلي:
أ- صف الضباط والأفراد الاحتياطيون “المحتفظ بهم.. والمدعوون الملتحقون” لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر حتى تاريخ 31-8-2022 ميلادي ضمناً.
ب- صف الضباط والأفراد الاحتياطيون “المحتفظ بهم.. والمدعوون الملتحقون” من مواليد عام 1983 ميلادي لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر حتى تاريخ 31-8-2022 ميلادي.. والتسريح لاحقاً لمن يتم السنتين خدمة احتياطية فعلية لهذه المواليد.
#وزارة الدفاع السورية تعلن عن خدمة معرفة المطلوبين “للخدمتين الإلزامية والاحتياطية”
وكانت وزارة الدفاع في الحكومة السورية أعلنت في وقت سابق “تفعيل خدمة جديدة على الموقع الالكتروني للوزارة للاطلاع على أسماء المطلوبين “للخدمتين الإلزامية والاحتياطية” في الجيش السوري على الرابط التالي.
http://mod.gov.sy/index.php?node=2017
وقالت الوزارة إن “هذه الخدمة تعتبر بمثابة تبليغ رسمي للمدعوين من أجل مراجعة شعب تجنيدهم لتدقيق اعدادات السوق”.
وقبل اندلاع النزاع، كانت السلطات تلزم الشبان عند بلوغهم سن الـ 18 تأدية الخدمة الإلزامية في الجيش لمدة تتراوح من عام ونصف الى عامين. وبعد انتهاء هذه المدة، يُمنح كل شاب رقماً في الاحتياط ويمكن للسلطات أن تستدعيه في أي وقت للالتحاق بصفوف الجيش خصوصاً في حالات الطوارئ.
وفي أيار 2018 وبعد ثماني سنوات من الخدمة في الجيش السوري أصدرت الحكومة السورية أمراً إدارياً يقضي بتسريح “الدورة 102″، وتشمل الاحتياطيين والمجندين إجبارياً.
والدورة 102 هي أقدم الدورات في الجيش التي احُتفظ بعناصرها دون تسريح، والذين كان سحبهم للخدمة الإلزامية قد تم في بداية مايو عام 2010، وكان من المفترض أن يجري تسريحهم من الخدمة مطلع عام 2012، إلا أن إدارة الجيش أبقتهم في الخدمة بسبب نشوب الحرب.
وخسر الجيش السوري خلال سنوات الحرب وفق محللين أكثر من نصف عديده الذي كان يبلغ 300 ألفاً جراء مقتلهم أو إصاباتهم أو انشقاقهم أو سفرهم خارج البلاد.
وكالات
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=7348