أعلن اتحاد بلديات إقليم شمال وشرق سوريا عودة فرق الإطفاء إلى مدنها بعد رفض الحكومة الانتقالية برئاسة الجولاني السماح لها بالمرور إلى الساحل السوري للمساهمة في إخماد الحرائق المدمرة التي اجتاحت المنطقة.
وألقت الرئيسة المشتركة لاتحاد بلديات الطبقة، فريدة محمد، بياناً في ساحة الملعب البلدي بمدينة الطبقة، جاء فيه: “في الوقت الذي تتعرض فيه مناطق الساحل السوري إلى حرائق مدمرة طالت الغابات والمنازل وخلفت أضراراً كبيرة في الممتلكات، نتابع ببالغ الأسى المعاناة الإنسانية والبيئية الناتجة عن هذه الكارثة”.
وأوضح البيان أن اتحاد بلديات الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا أعلن جاهزيته منذ الساعات الأولى للكارثة لتقديم الدعم، بما في ذلك فرق الإطفاء والمواد الإغاثية، مؤكداً أن “ما يصيب أي جزء من سوريا إنما يصيبنا جميعاً، وأن هذا واجب وطني وأخلاقي”.
وأعرب البيان عن الأسف لعدم السماح بإيصال المساعدات إلى الساحل، مشدداً على أن “الكوارث الطبيعية يجب أن تكون فوق كل الاعتبارات السياسية والإدارية، وأن التضامن بين السوريين في مثل هذه الظروف ضرورة إنسانية ووطنية”. كما أكد الاتحاد استعداده الدائم لتقديم الدعم متى سمحت الظروف، “إيماناً منا بمبدأ وحدة المصير والمسؤولية المشتركة”.
وعقب إلقاء البيان، عادت فرق الإطفاء إلى أفواجها في مدن إقليم شمال وشرق سوريا بعد انتظار دام أكثر من 72 ساعة.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=74104