سلسلة عمليات قتل واختطاف تستهدف مدنيين في عدة محافظات بسوريا

متابعة كورد أونلاين

بانياس: لقي المواطن عيسى إبراهيم، الملقب بـ”بدر”، مصرعه يوم الأحد 7 أيلول/سبتمبر 2025، بعد اختطافه من قبل مجموعة مسلحة في مدينة بانياس. وبحسب المعلومات، تم العثور على جثمان إبراهيم، وهو صاحب محل أحذية قرب البنك العقاري، بالقرب من برج الصبي في المدينة. ينحدر الضحية من مزرعة التريمسية في سربيون بريف جبلة، وينتمي إلى الطائفة العلوية. المصادر أشارت إلى أن العملية نفذتها عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام.

حمص: في حادثة أخرى، قُتل مواطن يبلغ من العمر 48 عامًا من الطائفة العلوية في قرية قنية العاصي بريف حمص الشمالي، بعد إطلاق نار من مسلحين مجهولين عبر شباك منزله.

حماة: شهدت مدينة حماة عملية اختطاف استهدفت مواطنًا من عائلة “علوش” في حي المناخ. ووفقًا للمعلومات، اعترض ثلاثة مسلحين مجهولين يستقلون سيارة طريق الضحية، وأجبروه على مرافقتهم تحت تهديد السلاح. لا تزال دوافع الاختطاف ومصير المختطف مجهولين، علماً أن عائلة “علوش” تُعرف بموالاتها للنظام السابق، وفق ما أفاد المرصد السوري.

ريف دمشق: في قرية حوش عرب بريف دمشق الغربي، قُتل مواطن يوم السبت 6 أيلول/سبتمبر 2025، على يد أربعة مسلحين ملثمين يستقلون سيارة دفع رباعي تابعة لـ”الأمن العام”، بحسب المعلومات. وأفادت المصادر أن المسلحين أطلقوا النار مباشرة على سيارة الضحية، مما أدى إلى مقتله أمام والديه، وإصابة والده بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى العناية المشددة. وأشارت المعلومات إلى أن المسلحين استهدفوا عجلات السيارة، وعندما حاول الضحية ووالده الفرار نحو أرض زراعية، أصيب الأب في قدمه، بينما قُتل الابن على الفور.

السويداء ودمشق: بعد أكثر من خمسين يومًا على اختطافهم خلال هجوم على السويداء، تأكدت عائلات خمسة شبان من آل رضوان والنمر من مقتلهم. الضحايا هم: فارس حسان رضوان، مأمون حسان رضوان، حسان فارس رضوان، علاء فارس رضوان، وحسين فهد النمر. وأكدت المصادر أن الشبان اقتيدوا من السويداء إلى درعا، حيث تم قتلهم ميدانيًا، ثم نُقلت جثامينهم إلى مشفى المواساة في دمشق، حيث تعرفت عائلاتهم عليها عبر أوشام وأدلة مميزة.

وفي سياق متصل، تعرفت عائلات أربعة شبان آخرين على جثامين أبنائهم في مشافي دمشق، وهم: المهندس فيصل سلامة حاطوم، أكرم بدر حاطوم، يوسف حمد عامر، ورجا جهاد أبو المنى. وأوضحت المعلومات أن الضحايا خُطفوا منتصف تموز/يوليو 2025 أثناء توجههم لدفن قريبهم فاضل حاطوم، قبل أن يتم قتلهم بنفس الطريقة.

في حادثة منفصلة، سُلّم جثمان الشاب جميل حسين المعاز إلى ذويه في جرمانا بتاريخ 3 أيلول/سبتمبر 2025، وعليه آثار تعذيب واضحة، بعد فقدانه خلال الهجوم على المدينة.