أعلن مجلس قيادة الاتحاد الإسلامي الكردستاني أمس الأربعاء انسحاب كتلته من برلمان إقليم كردستان العرقا بعد تمديد دورته التشريعية لعام إضافي.

‏وقال المجلس في بيان “احتجاجا على قرار تمديد الدورة النيابية الحالية في برلمان كردستان نعلن انسحاب كتلة الاتحاد الإسلامي من البرلمان”.

‏وأضاف ان “هذا القرار سيتم تنفيذه في السادس من الشهر الحادي عشر للسنة الحالية”.

واوضح رئيس الكتلة في برلمان كردستان شيركو جودت، في مؤتمر صحفي أن قرار الانسحاب جاء بالتشاور مع المجلس القيادي للحزب وهو قرار حزبي.

وبين ان أسباب الانسحاب من البرلمان سببه أن المدة القانونية لعمر البرلمان تنتهي في الحادي عشر من تشرين الثاني المقبل وبعد هذه المدة تعد مخالفة قانونية.

واشار جودت الى أن الجمهور منح البرلمان ثقة في مدة محددة وهي أربعة اعوام والتجاوز على هذه المدة لاي سبب كان بدون موافقة الشعب يعد مخالفة يجب أن يحاسب البرلمان عليها تحت أي مبرر كان.

واضاف أن تمديد عمر البرلمان جان بقرار من الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي وحركة التغيير ويجب أن تتحمل تلك الكتل عواقب هذا القرار الذي يعد “انتهاكا صارخا” لحقوق المصوت الكوردي.

وطالب جودت كل الكتل بالانسحاب بعد انتهاء المدة القانونية للبرلمان حتى يكونوا اوفياء لقرارات الشعب الكردي، في إشارة إلى أن الاتحاد الإسلامي الكردستاني هو أول كتلة تعلن انسحابها من البرلمان.

وعن آلية الانسحاب أوضح جودت أن الكتلة ستقدم طلبا رسميا لرئاسة البرلمان بانسحابها بعد نهاية المدة القانونية في 6-11-2022، مؤكدا أنهم سيلتزمون بالقرارات الإدارية التي تضمن حقوق أعضاء الكتلة بعد استقالتها.

وللكتلة خمسة مقاعد من أصل 111 مقعداً.

ومدّد برلمان إقليم كردستان العراق الأحد في التاسع من تشرين الأول أكتوبر لعام إضافي مدّة دورته، ويأتي القرار في ظل خلافات بين الحزبين الرئيسيين حول جملة من القضايا.

ويأتي التمديد بسبب خلاف بين الحزبين الكبيرين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، حول كيفية تقسيم الدوائر الانتخابية.

وحذّرت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة جنين بلاسخارت، في كلمة أمام مجلس الأمن من التداعيات السياسية التي تنجم عن عدم إجراء انتخابات برلمانية لإقليم كردستان في وقتها المناسب.

وكالات

شارك هذه المقالة على المنصات التالية