الجمعة, مارس 29, 2024
كردستانمنبر التيارات السياسية (بيانات)

KNK: دعم ضحايا الزلزال الذي ضرب شرق وجنوب كردستان واجبٌ وطني

knk-8305762

أصدرت الهيئة القيادية في المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK), اليوم الأثنين (13 تشرين الثاني) بياناً تحدّثت فيه عن الذي ضرب عدّة مدن في شرق كردستان وجنوبها, والذي بلغ 7,3 على مقياس ريختر, خلّف عدداً كبيراً من الضحايا بين قتيل وجريح, بالاضافة إلى تدميره للكثير من المباني السكنية.

وقال KNK في بيانه أن الكثير من مدن شرق كردستان مثل كرمانشان, سربيلي زاهاو, أزكله, كوران, يارسان, شاه آباد, قصر شيرين, مثلث باوجان الحدودي باتجاه مدن جنوب كردستان, بخاصة دربندخان, تعرّضت لدمار كبير جراء وقوع الزلزال, بالاضافة الى سقوط المئات من القتلى والآلاف من الحرجى في صفوف المدنيين, حيث بلغت الحصيلة 600 شخص فقدوا حياتهم وأكثر من 6 آلاف جريح.

وأوضح البيان أن سكّان المناطق التي تضرّرت من الزلزال “لايعانون من الأضرار المادية جراء حادثة طبيعية فحسب, بل لديهم مشاكل سياسية لعدم قدرتهم على المشاركة في السلطة واتخاذ القرارات, كما لا يملكون وسائل دفاع ذاتية, ولا تقدّم السلطات الحاكمة أيّة خدمات لهم, ولاتهتم لمعاناتهم ومآسيهم ولظروفهم الصحية السيئة. لذا يكون معدل الخسائر في الأرواح في أعلى مستوياته, مع حوث هكذا كوارث طبيعية”.

وقدّمت الهيئة الرئاسية في KNK العزاء لذوي الضحايا, كما ناشدت جميع الشعب الكردستاني بالمبادرة الى المساعدة الفورية لكلّ المتضررين, باعتباره واجبٌ وطني يقع على عاتقهم.

وأشار البيان إلى الدعم والمساعدة التي يقدّمها شعب شرق كردستان لكل الأجزاء الأخرى. ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الآن لا يعطي الاحصائيات الحقيقية عن عدد الضحايا والاضرار الناجمة عن الزلزال “لكي لا يكسب شعب شرق كردستان أي تعاطف أو تأييد”. وكذلك تفعل الدولة التركية, التي أرسلت مساعدات رمزية للمناطق المنكوبة “فقط لتظهر للكرد في شمال كردستان أنّها تدعم الكرد, وبذلك تخفي حقائق سياساتها المعادية لكردستان”. لأجل ذلك, طالب KNK من كل فرد من كردستان بالقيام بواجبه بمساعدة المتضرّرين, انطلاقاً من الواجب الوطني الكردستاني, بغض النظر عن الاختلافات السياسية.

ودعا بيان KNK في ختامه الشعب الكردي إلى مواصلة نضاله في سبيل تحقيق حريته مؤكّداً أنّ “الشعب الكردي سيصل لمستوى النظام الديمقراطي الوطني”, كما طالب الشعب الكردي بالوقوف في صفٍ واحد لمواجهة كافة المخاطر.
ANF

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *