استمرار الانتهاكات بحق الكرد في عفرين وريفها على يد ميليشيا الجيش الوطني
تواصل ميليشيا الجيش الوطني المدعومة من تركيا ارتكاب جرائمها بحق السكان الكرد في مدينة عفرين وريفها، حيث تلجأ إلى وسائل قمعية خطيرة من بينها إجبار الشبان على تفكيك الألغام التي خلفتها الحرب، دون الاستعانة بوحدات هندسية مختصة، ما يعرض حياتهم للخطر بشكل مباشر.
وفي حادثة مؤلمة وقعت يوم السبت 18 يناير، استشهد الشاب الكردي محمد عمر بركات، وهو متزوج وأب لطفلين ومن سكان قرية صوغانة في ناحية شيراوا بريف عفرين. قُتل الشاب بعد إجباره تحت تهديد السلاح على دخول منطقة ألغام، وطلب منه محاولة فكها مقابل الإفراج عنه، فانفجر به لغم وأودى بحياته على الفور.
هذه الجريمة ليست الحالة الأولى، إذ تشير المصادر إلى أن الميليشيا تفرض على شباب القرى مثل صوغانة، عقيبة، وكيمار القيام بتفكيك الألغام، تحت التهديد في حال رفضهم، إضافة إلى فرض إتاوات مالية على عوائلهم ومصادرة ممتلكاتهم.
تعد هذه الانتهاكات جزءًا من سلسلة ممارسات تعكس استهدافًا ممنهجًا للسكان الكرد في المنطقة، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
المصدر: مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=60669