اعتقال ناشط إعلامي في الباب كشف فساد الفصائل الموالية لتركيا
أقدمت دورية تابعة للاستخبارات التركية، خلال الأيام القليلة الفائتة، على اعتقال ناشط إعلامي محلي في مدينة الباب بريف حلب، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجرى اقتياده إلى قرية حور كلس الحدودية بين سوريا وتركيا بريف إعزاز، بذريعة زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الناشط الإعلامي، يمتلك قناة على تطبيق “التلغرام”، كشف خلالها الكثير من ملفات الفساد وأعمال الاغتيالات التي يرتكبها عناصر مقربون من فصائل “الجيش الوطني”، لصالح قيادتهم، كان آخرها الكشف عن تورط قيادات وعناصر من فرقة “الحمزة” بعملية اغتيال الناشط الإعلامي أبو غنوم وزوجته.
يشار إلى أن الشاب ملاحق من قبل عدة فصائل من “الجيش الوطني” بسبب كشفه لأسماء قيادات من “الجيش الوطني” متورطة بأعمال تهريب البشر من وإلى مناطق النظام في محافظة حلب.
على صعيد متصل، أقدمت الاستخبارات التركية، على اعتقال رئيس قسم المباحث في “الشرطة العسكرية” في مدينة جرابلس بتهمة إدخال عناصر من “هيئة تحرير الشام” إلى مدينة جرابلس والتستر عليهم.
وكان نشطاء المرصد السوري قد رصدوا، في 1 أيار الجاري، تنفيذ عناصر دورية مشتركة من الشرطة العسكرية والاستخبارات التركية حملة اعتقالات في المنطقة الصناعية في حي الأشرفية بمدينة عفرين، حيث أقدموا على اعتقال 4 شبان من أهالي عفرين، بتهمة أداء الخدمة الإلزامية إبان سيطرة الإدارة الذاتية على عفرين، لتحصيل فدى مالية منهم.
المصدر: المرصد السوري
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=23397