الإثنين, يناير 20, 2025

الفصائل السورية المدعومة من تركيا تقطع الأشجار المثمرة في ريف عفرين للاتجار بحطبها وتواصل انتهاكاتها بحق السكان الكرد

بيان:

أقدم عناصر فصائل ماتسمى ب “فجر الحرية” منذ حوالي يومين على قطع “500” شجرة مثمرة معمرة للمواطنين الكرد في قرية كورزيله / قرزيحل- ناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة، للاتجار بحطبها وبيعها في الأسواق المحلية ، بحجة أن ملكية الأشجار عائدة الحزب أو الإدارة السابقة، والمواطنين الذين قطع أشجارهم هم كل من :
1- مروان معمو حمو 200 شجرة رمان .
2- علي معمو حمو 200 شجرة رمان .
3- أكرم محو حمو 100 شجرة إجاص .
ومنذ حوالي أسبوع تقريبا تم قطع 250 شجرة إجاص معمرة لأولاد معمو حمو من قبل عناصر فصائل “فجر الحرية ” للاتجار بحطبها .
وموقع الأشجار التي تم قطعها يقع في سهل عندارة من الجهة الجنوبية بقرى شيراوا .
– وعلى صعيد متصل، تم قطع 20 شجرة الزيتون بشكل جزئي من قبل عناصر فصيل “فيلق الشّام ” يوم السبت تاريخ 18 يناير الجاري ، وأن ملكية الأشجار عائدة للمواطن “أدهم خليل” من أهالي قرية نازا – ناحية شران بريف عفرين المحتلة.
أن عملية قطع الأشجار بشكل جائر أو إبادة البيئة ، مستمرة منذ اجتياح قوات الاحتلال التركي وفصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” المدعوم من تركيا في 18 أذار / مارس 2018 وحتى الآن على مرأى ومسمع من سلطات الاحتلال التركي والمجتمع الدولي دون أي حسيب أورقيــب ، وقد بلغ عدد الأشجار تم قطعها منذ بداية العام الجاري 2025 حوالي 970 شجرة مثمرة معمرة (الاجاص – الرمان – الزيتون ) .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

==============

انتهاكات وجرائم فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني ” المدعوم من تركيا بحق أهالي قرى شيراوا – بريف عفرين
– بعد سيطرة فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” المدعوم من تركيا في غرفة عمليات “فجر الحرية ” في أوائل شهر ديسمبر/كانون الأول 2024 على ريف الشهباء وشيراوا بريف عفرين ، حيث مارسوا كل أنواع الانتهاكات والموبقات بحق السكان الأصليين الكُرد في قرى شيراوا ، وكانت بعض من هذه الانتهاكات والممارسات نوع من الابتزاز لاجبارهم على دفع الاتاوات والضرائب لكن في كثير من الأحيان كانت عبارة عن انتقام من الذين عادوا إلى ديارهم مؤخرا بعد تهجير قسري دام اكثر من ست سنوات، ومن جديد هذه الانتهاكات والجرائم ،يقوم عناصر فصائل ماتسمى ب “فجر الحرية ” بدعم وإشراف من سلطات الاحتلال التركي على إجبار الشبان الكرد بتفكيك الألغام من مخلفات الحرب دون لجوء إلى وحدات الهندسية المختصة .
حيث استشهد يوم أمس السبت 18 يناير الشاب الكردي “محمد عمر بركات” متزوج أب لطفلين من أهالي قرية صوغانة / صوغانكه- ناحية شيراوا نتيجة إجباره بالقوة من قبل عناصر الفصائل وقيامه بتفكيك لغم الارضي ، حيث انفجر به اللغم وفارق حياته على الفور .
وأن هذه ليست الحالة الأولى بل يقومون باجبار كل الشبان في القرى (صوغانكه وعقيبه و كيمار) على تفكيك الألغام من مخلفات الحرب وكل من يتخلف عن ذلك يقومون باختطافه والاعتداء عليه وفرض اتاوات عليهم .
و تعتبر هذه الجريمة من الجرائم التي ترتقي إلى جرائم الحرب وفقا لاتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 ، وتأتي في إطار الابادة الجماعية أو التطهير العرقي للقضاء على الوجود الكردي واقتلاع جذروهم من أرض أباءهم وأجدادهم .
– وعلى صعيد متصل ، قامت فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” المدعوم من تركيا وخاصة (فجر الحرية ) بفرض اتاوات مالية كبيرة على أصحاب المواشي في قرى ناحية شيراوا مقابل السماح لهم برعي مواشيهم في مراعي القرى ، ففي قرى بينه / أبين – عقيبة / اوقيبه قام بعض المستوطنين المحسوبين على فرقة الحمزات بالاستيلاء على مواشي البعض من أهالي هذه القرى وأخذها عنوة عنهم بحجج وذرائع واهية مع تهديدهم بالقتل والخطف ، كما فرض عناصر فصائل (فجر الحرية ) اتاواة مالية كبيرة 4500 دولار أمريكي على بعض أصحاب المواشي لقاء السماح لهم برعي مواشيهم في المراعي المحيطة بهذه القرى .
– أيضا يحاولون مجددا بفرض اتاوات على أصحاب الأراضي حتى يتمكنوا من استثمارها وزراعتها ، كل هذه الانتهاكات والممارسات تأتي في إطار تضييق الخناق على المواطنين الكرد لمحاربتهم في رزقهم وتجويعهم لاجبارهم على التهجيرالقسري.
– عناصر “فجر الحرية ” يفرضون اتاوات مالية ابتداء من 1000 دولار أمريكي على كل مهجر عفريني يعود إلى قريته، مسقط رأسه، ومن يرفض دفع الفدية أو الاتاوة يقومون بتلفيق تهم له بالتعامل مع الإدارة السابقة أو التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية ، ويقومون أيضا بعقد اجتماعات للأهالي في ساحة القرى وتبليغهم بدفع الاتاوات كل من عاد مجددا إلى قريته أو تبليغ أقربائهم وذويهم في مناطق النزوح القسري بالعودة في الوقت الحالي ودفع الاتاوات المالية ، ويقومون بتخويف وتهويل الناس أن من يبقى في مناطق النزوح بعد هذا التبليغ لن يسمحوا لهم بالعودة فيما بعد .
وكل مايجري في المناطق المحتلة من جرائم وانتهاكات بحق السكان المدنيين على أيدي فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” تأتي بأوامر وإشراف مباشر من الاستخبارات التركية.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
============

عناصر فجر الحرية يحرقون محتويات منزل لأحد مهجري عفرين وسرقة سيارته ومواشيه في بلدة الأحداث بريف الشهباء بعد سيطرتهم عليها
أقدم عناصر فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” المدعوم من تركيا في غرفة عمليات “فجر الحرية ” بعد سيطرتهم بتاريخ 2 ديسمبر/كانون الأول 2024 على منطقة الشهباء، على حرق منزل في بلدة الأحداث والذي كان يقيم فيه قبل سيطرة الفصائل المهجر العفريني “محمد حسن ” من أهالي قرية مسكة – ناحية جنديرس بريف عفرين، حيث قاموا بحرق كافة محتويات المنزل العائد للمهجر العفريني “حسن ” ، وسرقة مواشيه وسيارته التي كانت مركونة أمام المنزل ولم يتمكن من إخراجها آنذاك ، وتم سرقتها من قبل عناصر فجر الحرية.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا


============

شارك هذه المقالة على المنصات التالية