نقلت وكالة “رويترز” عن سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الخميس إن قوات الحكومة السورية انتزعت السيطرة على بلدة قلعة المضيق في شمال غرب البلاد، مع تقدمها داخل أكبر منطقة ما زالت تحت سيطرة المعارضة وسط قصف عنيف.

وبدأ الجيش السوري، مدعوما بالقوة الجوية الروسية، عمليات برية هذا الأسبوع مستهدفا الجزء الجنوبي للمنطقة التي تسيطر عليها المعارضة والتي تضم إدلب وأجزاء من محافظات متاخمة لها.

والمنطقة يحميها اسما اتفاق روسي تركي تم إبرامه العام الماضي لتجنب معركة كبيرة جديدة.

وكانت قلعة المضيق في سهل الغاب بريف حماة أقرب منطقة تسيطر عليها المعارضة لقاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية والتي قصفها مقاتلو المعارضة في السابق بقذائف صاروخية.

وكانت أيضا نقطة الدخول للأراضي التي تسيطر عليها المعارضة لكثير من المقاتلين والمدنيين بعد إجلائهم من مناطق سيطر عليها الجيش بموجب اتفاقات للاستسلام تم التفاوض بشأنها مع الحكومة خلال السنوات القليلة الماضية.

وقال سكان لرويترز إن قوات الحكومة السورية انتزعت السيطرة على قلعة المضيق وقريتي تل هواش والكركات القريبتين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة انسحبوا من هناك بعد أن أوشك الجيش على تطويقهم.

وبحسب رويترز، دفع القتال 150 ألف مدني للفرار من منازلهم وأثار مخاوف من حدوث أزمة إنسانية جديدة في شمال غرب سوريا.

وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا، يوم الأربعاء إن نحو 13 منشأة طبية أصيبت في القصف. ويمول الاتحاد بعض المستشفيات في المنطقة.

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *