قدرت اليونسيف في بيان لها بأنه يوجد في سوريا لوحدها ما يقارب 29 ألف طفل أجنبي، ومعظمهم ممن تقل أعمارهم عن 12 سنة.
وأشارت المنظمة الأممية المعنية برعاية الطفولة أنه “يعود أصل 20 ألف منهم إلى العراق، في حين تعود أصول أكثر من 9 آلاف طفل منهم إلى حوالي 60 بلداً آخر.
وقالت اليونسيف “معظم هؤلاء الأطفال ولدوا في مناطق النزاع التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أو أنهم سافروا إلى المنطقة بصحبة والديهم. أما البقية – ومعظمهم أولاد ذكور- فإما تم تجنيدهم قسراً أو خُدعوا فانضموا للجماعات المسلحة، أو أنهم اضطروا إلى الانضمام إلى هذه الجماعات..”.
وناشد اليونسيف الدول الأعضاء أن تنهض أيضاً بمسؤولياتها لحماية جميع الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة بما يتماشى مع اتفاقية حقوق الطفل.
وذكرت اليونسيف أنه “لغاية الآن، أعيد عدد ضئيل فقط من الأطفال إلى بلدانهم الأصلية. وبالنسبة للبلدان التي طلبت دعم اليونيسف، فقد عملت فرقنا على تيسير عودة أكثر من 270 طفلاً”.
وتظهر أرقام صادرة عن الأمم المتحدة في أبريل الماضي، وجود 70 ألفا من المدنيين في المخيم، 92 بالمئة منهم من النساء والأطفال.
وتدفق عشرات الآلاف من الأشخاص إلى المخيم، هربا من القتال العنيف في بلدة الباغوز، بين عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات سوريا الديمقراطية، بعد معارك استمرت أسابيع، وانتهت بهزيمة التنظيم.
وأعلنت الأمم المتحدة، خلال الشهر الجاري أن العديد من حكومات الأجانب المقيمين في مخيم الهول بمنطقة الحسكة في سوريا، يرفضون إعادة رعاياهم، وذلك لاعتقادها بوجود صلة بينهم وبين تنظيم “الدولة الإسلامية”.
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=50390