قال المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري إن “دولة الاحتلال التركي ومرتزقته” استهدفوا قرية الجاموسية الواقعة في الريف الشمالي الغربي لمقاطعة منبج ما أسفر عن إصابة الطفل زيد شريف البالغ من العمر 5 سنوات.

كما استهدف الجيش التركي والفصائل السورية التابعة له بحسب المركز الإعلامي قرية عون الآهلة بالسكان بالأسلحة الثقيلة مما أدى إلى وقوع أصابات بين المدنيين ومنهم المدني محمود شعبان بن علي يبلغ من العمر٥ سنوات، ومحمد شعبان العفين يبلغ من العمر ١٥ عاماً.

وجدد الجيش التركي والفصائل التابعة له قصفهم على قرى منبج الآهلة بالسكان بالأسلحة الثقيلة وتركز القصف بحسب المركز الإعلامي على كل من قرى الدرج وعون الدادات وعرب حسن.

وقالت القيادة العامّة لمجلس منبج العسكري في بيان إن “قُرى خطوط الجّبهات والقُرى المحاذية لها شهدت تصعيداً عسكريّاً متسارعاً خلال الآونة الأخيرة متمثلاً بالقصف المدفعي والاستهداف بالطّيران المُسيّر، ومصدر هذا التّصعيد هو قواعد الاحتلال التُّركي الّتي تتواجدُ في مناطق ما يُسمّى بدرع الفرات”.

وتابع البيان “لم تكتفي تلك القواعد باستهداف النقاط الدّفاعيّة لقوّاتنا بل كانت تُنفِّذُ قصفاً عشوائيّاً أسفر عن مقتل طفلة” وإصابة العديد من أفراد أُسرتِها إضافةً لعددٍ أخر من الأهالي، كما أسفر هذا العدوان الجّائر عن تدمير عددٍ من المنازل المأهولةِ بالسُّكّان، وإنَّ هذا العدوان يُهدّدُ سلامة الأشخاص الَّذينَ يسلكون المعابر الإنسانيّة المتواجدة على خطوطِ الجّبهات ويُهدِّدُ بإغلاقها وعرقلة وصول المستلزمات الإنسانيّة والمُجتمعيّة إضافةً للحالات الإنسانيّة”.

وأدن مجلس منبج العسكري “هذا العدوان السّافر والغير مُبرّر” وأضاف البيان “كما نستنكرُ وندينُ الموقف الرّوسي وصمتهِ تجاه ما يحدث من إجرام والوقوف كموقف المتفرّج، كما أنّنا نقول: بأنَّ لدينا الحق بالرّد والدّفاع المشروع عن أرضنا وشعبنا، وسوف نستهدفُ كافّةَ نفاط العدو وفصائل المُرتزقة المواليةِ له، ما لم يتم وقفُ هذا التّصعيد بشكلٍ فوري”.

وأكد المجلس أن دورهم “لن يكونَ دفاعيّاً فقط طالما يتمُّ استهدافُ شعبنا ومُمتلكاتهِ بشكلٍ أساسيٍّ ومُمنهج، وإنَّ قوّاتِنا في مجلس منبج العسكري” تعاهدُ أهالي منبج بالرّد المُناسب على هذه الانتهاكات، ونحنُ نرى أنفسنا مسؤولين بالدّرجة الأولى عن حماية شعبنا بكلِّ مكوِّناته وحمايةِ الأطفال والمُمتلكات”.