تعزيزات للقوات الحكومية الى ريفي حماة وإدلب و أكثر من 135 غارة على مناطق المعارضة

ذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من الحكومة السورية أن الجيش السوري أرسل تعزيزات إلى ريفي حماة وإدلب، في حين أستهدف سلاحا الجو والمدفعية نقاط الفصائل المسلحة.

وقالت الصحيفة أن التعزيزات أتت بعد تصاعد وتيرة اعتداءات تنظيم “جبهة النصرة”وحلفائه على المدن والقرى الآمنة بريف حماة الغربي.

وفي شأن متصل قال المرصد السوري على موقعه الإلكتروني “في أعلى تصعيد جوي منذ اتفاق بوتين – أردوغان، طائرات الروس والنظام تستهدف اليوم بأكثر من 135 غارة وبرميل متفجر مناطق الاتفاق الروسي – التركي”.

ورصد المرصد السوري استمرار الطائرات الحربية والمروحية تحليقها في سماء ريفي إدلب وحماة، ونشر في تقرير أسماء القرى والبلدات التي طالتها القصف.

ولفت المرصد، مع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، ترتفع حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 11، إلى 177 شخص ممن (استشهدوا وقتلوا) خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى اليوم الأربعاء الأول من شهر أيار الجاري، وهم 60 مدنياً بينهم 12 طفل و15 مواطنة، (استشهدوا) في القصف الجوي الروسي والسوري.

ونزح نحو 140 ألف شخص منذ شهر شباط/فبراير في محافظة إدلب ومحيطها بالتزامن مع بدء قوات الحكومة السورية وحليفتها روسيا تصعيدهما في المنطقة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة فصائل المعارضة، وفق ما أفاد متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

تموز نت