عقد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، اليوم الاثنين، لقاء في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، تطرق إلى مشاركة بغداد في مفاوضات أستانا.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان، أن عبد المهدي استقبل لافرينيتييف والوفد المرافق له، وبحثوا “العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية وتعزيز قدرات القوات العراقية، وتطورات الأوضاع في سوريا وتحقيق الاستقرار فيها والاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر أستانا، إلى جانب بحث الأوضاع الإقليمية والأزمة الحالية بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وأكد أن “العلاقات العراقية الروسية مهمة ومؤثرة ويجب تعزيزها لمصلحة البلدين والشعبين والمنطقة ولمواصلة محاربة داعش”، مشيرا إلى “أهمية التعاون والتفاهم حول مختلف القضايا الإقليمية والعمل على تجنيب المنطقة خطر الإرهاب وتداعيات التصعيد والحرب وتحقيق السلام والاستقرار لشعوبها”.

بدوره، نقل المبعوث الروسي، حسب البيان، تأكيدات بوتين لرغبة روسيا في “استمرار التعاون بين البلدين الصديقين وتعزيز العلاقات الثنائية المتنامية، والعمل المشترك بين العراق وروسيا فيما يخص محاربة الإرهاب والسعي لتحقيق الاستقرار في سوريا وعموم المنطقة، واهتمام روسيا بمشاركة العراق في مؤتمر أستانا كمراقب، وضرورة تعاون دول الجوار لإنهاء حالة الحرب فيها واستمرار جهود محاربة الإرهاب والقضاء على بقايا داعش”.

ويصل الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا الكسندر لافرنتييف، إلى لبنان غدا، في زيارة رسمية يبحث خلالها مع المسؤولين، تطورات الأوضاع في سوريا، وملف النازحين السوريين.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر مطلعة قولها إن “لافرنتييف سيبحث في بيروت، عملية إعادة الإعمار والمبادرة الروسية لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وغيرها من الملفات”.

وأضافت المصادر، أنه “رغم أن ملف عودة النازحين سيكون العنوان الأبرز لزيارة لافرينتيف، إلا أن محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين، قد تمهد إلى فتح ملفات أخرى لا تقل أهمية عن ملف النزوح”.

وكشفت هذه المصادر، أن “لافرينتيف سيوجه دعوة رسمية للبنان للمشاركة في جولة مفاوضات “أستانا 13″، التي ستعقد في يوليو المقبل”، لافتة إلى أن “أهمية حضور لبنان تكمن في أن جولة “أستانا” المقبلة ستضع إطارا محددا للبدء بإعادة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة، حيث سيتاح لبنان أن يطرح هواجسه حول طرق معالجة هذا الملف”.

تموز نت

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *