قال فائق بولوت، الكاتب والمختص في الشأن التركي، أنه لا بد أن يأخذ في الاعتبار توازن القوى مستقبلاً والمقاومة الداخلية في منطقة عفرين التي لن تسمح بإنشاء الجدار الذي تم الحديث عنه.
وأضاف بولوت في تصريح لـ تموز نت أن هناك نية تركية للبقاء في تلك المنطقة سواء في منطقة عفرين أو تل رفعت أو المناطق المسيطرة عليها ولديها النية أن ترسم الحدود من جديد بإنشاء هذا الجدار وهذه الحدود تبدأ من عفرين وقد تمتد حتى منبج..”.
وأفادت وسائل إعلام سورية رسمية وأخرى كردية، أن القوات التركية بدأت بناء جدار إسمنتي في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي لفصلها عن باقي المناطق السورية.
وعن الرد السوري رأى بولوت أن الحكومة السورية لن تقبل مشروعاً من هذا القبيل، إذا كانت الحكومة السورية تهتم بسيادتها على هذه المناطق، وتابع أن “سوريا سوف تتحرك حسب المعادلة الموجودة هل روسيا ستوافق عملاً من هذا القبيل”
وأوضح أن “النقطة المهمة لتركيا ممكن أن تستأذن من روسيا بخصوص هذا الشأن”.
وأشار بولوت أن هناك فرق بين لواء إسكندرونا وعفرين وقال “لواء اسكندرونا معترف من قبل الاستعمار الفرنسي والجمعية العمومية لكن سيادة سوريا على تلك المناطق معترف بها دوليا من قبل الأمم المتحدة ولن يكون مصيرها كمصير اسكندرونا”.
من جانبه نفى الرائد يوسف حمود، الناطق العسكري باسم الجيش الوطني للمعارضة، ما تم تداوله حول النية التركية في بناء جدار عازل حول منطقة عفرين، وقال الموضوع عار عن الصحة.
وذكر في تصريح لـ تموز نت أن “الأمر كله هو نقل الكتل الاسمنتية الى القواعد العسكرية التركية خاصة قاعدة جلبر تم استهدفها أكثر من مرة وهي من أجل حماية القواعد”.
وقال “دائما هناك من يلاحظ في المنطقة بأن كتل اسمنتية يتم نقلها عبر عربات تركية إلى الداخل السوري في عفرين ويتم الحديث عنها بأنها جدار عازل حول عفرين”.
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=50152