فانس: واشنطن لن ترسل قوات إلى سوريا لحماية الأقليات لكنها ستتخذ إجراءات بديلة

أعلن نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، أن الولايات المتحدة لن تعمد إلى نشر قوات عسكرية في سوريا لحماية المسيحيين والأقليات الأخرى، وذلك رغم تصاعد العنف في منطقة الساحل التي أودت بحياة مئات المدنيين من الطائفة العلوية. جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه شبكة “فوكس نيوز” يوم الجمعة، حيث أكد أن واشنطن تمتلك خيارات أخرى لضمان حماية هذه الفئات.

وأشار فانس إلى أن الأوضاع في سوريا “سيئة للغاية”، موضحًا أن الإدارة الأمريكية تحقق حاليًا لتحديد ما إذا كانت الانتهاكات المُسجلة تمثل “حوادث معزولة” أو تصل إلى حد “جرائم إبادة جماعية”. وحذر من أن سيطرة “الإسلام الراديكالي” على السلطة غالبًا ما تؤدي إلى معاناة الأقليات، لاسيما المسيحيين، الذين يواجهون خطر التدمير.

وأكد فانس التزام الولايات المتحدة بمنع تكرار سيناريو “محو مجتمع مسيحي آخر”، مستذكرًا ما حدث في العراق عام 2003 حين تم تدمير إحدى أقدم الجاليات المسيحية في العالم. وأضاف أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري مشاورات مستمرة مع حلفائها لضمان حماية الأقليات في سوريا، بما في ذلك المسيحيون والدروز.

وأدانت الولايات المتحدة الهجمات التي نفذها “إرهابيون إسلاميون متطرفون” في غرب سوريا، حيث أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في بيان صادر يوم الأحد، إدانة واشنطن للجهاديين الأجانب وغيرهم من المتورطين في قتل المدنيين خلال الأيام الأخيرة.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية