قسد: تركيا تجمع عناصر “المرتزقة” لإرسالهم إلى اليمن وإقليم كردستان العراق

%d9%88%d8%ab%d8%a7%d8%a6%d9%82-%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%b2%d9%82%d8%a9

كشف المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية “قسد” عن وثائق تتضمن إرسال تركيا لعناصر من “المرتزقة السوريين” إلى اليمن وإقليم كردستان وذلك بعد إرسالها للمرتزقة إلى ليبيا وأذربيجان.

وقال المركز “في رحلة ارتزاق متجددة، كلّفت الاستخبارات التركية الفصائل المرتزقة المنضوية في صفوف ما يسمى (الجيش الوطني السوري) التابع لتركيا بفتح باب التجنيد مرة أخرى لمرتزقتها استعداداً لمهمة عسكرية أخرى خارج الأراضي السورية”.

ووفقاً للمركز “أُطلق على المهمة تسمية (المهمة رقم 3)، في إشارة إلى تسلسل المهمات الخارجية التي التحق بها المرتزقة بناء على توجيهات من الاستخبارات التركية، حيث كانت (المهمة رقم 1) القتال في ليبيا، و (المهمة رقم 2 ) القتال إلى جانب الاستخبارات التركية في أذربيجان”.

وبحسب صور لعقود مكتوبة حصل عليها المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية، فإن “كلّ مرتزق سوري من (الجيش الوطني السوري) يلتحق بالمهمة الخارجية رقم 3 سيحصل على راتب شهري مقداره 2500 دولار أمريكي مع مبلغ مالي إضافي في حال الإصابة أو القتل”.

ونقل المركز عن مصدر مطلع، أن “الاستخبارات التركية ومتزعمي الفصائل الإرهابية حددوا وِجهتين للمرتزقة في المهمة رقم 3 وهي قسم من المرتزقة سيتجه إلى اليمن استكمالاً لمهمات سابقة سرية نظمتها الاستخبارات التركية في عام 2020 وأرسلت بموجبها 150 مرتزقاً سورياً إلى ذاك البلد. أما القسم الآخر، سيتجه إلى إقليم كردستان العراق للمشاركة مع جيش الاحتلال التركي في الحرب ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني”.

ومن المقرر أن يخضع هؤلاء “المرتزقة” إلى تدريب عسكري مركّز في معسكرات بحوار كلس حيث وصلت بالفعل دفعة من “مرتزقة” (أحرار الشرقية والسلطان مراد وسليمان شاه)، فيما امتنع متزعمي “مرتزقة” (الجبهة الشامية) من إرسال “المرتزقة” إلى المهمة الجديدة في الوقت الحالين بحسب المركز الإعلامي لقسد.

وفي وقت سابق من شهر تموز الجاري قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو 250 مرتزقاً غالبيتهم من مصابي ومرضى “الجيش الوطني” عادوا من ليبيا إلى سوريا بعملية تبديل جديدة.

وبحسب المرصد يأتي ذلك بعد تصاعد حدة الخلافات بين عناصر فصيلي “السلطان مراد وصقور الشمال” منذ مطلع تموز الجاري ومطالبات العناصر بإجراء عمليات تبديل، إلا أن استئناف عمليات التبديل جرت بعد تهديد “المرتزقة” بالتظاهر في حال استمرار قرار وقف التبديل حتى نهاية العام 2022.

4-2 3-2 2-2 1-3

كورد أونلاين

شارك هذه المقالة على المنصات التالية