مأساة السيدة المختطفة مي سلوم مستمرة، وعائلتها مازالت تناشد حل القضية.

اختطفت السيدة سلوم، وهي متزوجة وأم لأربعة أطفال، يوم 21 حزيران الماضي، عقب خروجها من مراجعة طبية في مدينة اللاذقية، ليظهر أطفالها لاحقاً بفيديو وهم يطالبون بعودة والدتهم، بعد ذلك ظهرت السيدة في فيديو وهي ترتدي الحجاب، وتقول إنها سافرت إلى صديقة لها في مدينة حلب وأخبرت أشقائها بالأمر.
نفت العائلة فيما بعد أن السيدة أخبرتهم أو أنها تعرف أحداً في حلب.
منذ يومين استطاعت العائلة بمساعدة فعاليات مجتمعية من تحديد مكان السيدة مي سلوم، وذهب زوجها وشقيقها وطفلها لرؤيتها ومحاولة استرجاعها، ولكنهم تفاجئوا بسلوك السيدة التي رفضت رؤية طفلها وقامت بالصراخ وضرب رأسها بالجدران.
تم استرجاع السيدة بعد تهدئتها، ولكن ظل يظهر عليها حالة غير سوية، وفي أثناء تواجدها في أحد مقاسم شرطة اللاذقية للإدلاء بشهادتها وعرضها على طبيب وفحص حالتها، خرج زوجها وشقيقها لجلب بعض الحاجيات المستعجلة لها، وبعد عودتهم لم يجدوا السيدة مي، وأخبروهم في قسم الشرطة أنها ناضجة راشدة وتركوها لأنها طلبت منهم ذلك وعادت إلى حلب.
عائلة السيدة المختطفة لاحظت بشكل واضح أن السيدة تعاني وتتصرف بشكل غير سوي، وتحمل السلطات القائمة مسؤولية ما يحدث معها، وتطالب الجهات المعنية بعودته بأسرع وقت حيث ينتظرها أطفالها وزوجها ولتدارك وضعها الصحي المتدهور.
#INT