قال المحلل السياسي الروسي أندريه أنتكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتحدث مرة واحد عن منطقة آمنة او عازلة مشيراً أن روسيا لا توافق إنشاء مثل هذه المناطق ولا يوجد تفاهم روسي تركي بهذه الخصوص.
ونفى أنتكوف لموقع “تموز نت” ما تداوله الإعلام التركي حول صفقة “إدلب مقابل شرق الفرات” قبل لقاء الزعيمين التركي والروسي في موسكو، وقال أنتكوف “بحسب ما جاء في المؤتمر بين الزعيمين “لا توجد مثل هكذا صفقة”.
وأشار أنتكوف أن “مسألة إدلب وشرق الفرات ليست مسألة تجارة سياسية بين روسيا وتركيا” وأوضح أن الرئيس الروسي عبر عن موقف روسيا خلال المؤتمر الذي جمعه بأردوغان وذكر اتفاق أضنة 1998.
وتابع أنتكوف أن “النقطة المهمة أنه لم يقل مرة واحد كلمة منطقة آمنة او عازلة خلال هذا المؤتمر وهو مؤشر يدل على أن روسيا لا توافق إنشاء مثل هذه المناطق في شرق الفرات لذلك الى الآن لا يوجد تفاهم روسي تركي بهذه الخصوص”.
ونوه المحلل السياسي الروسي أن “النفوذ الروسي على الاكراد ليس قوي وهو اضعف بكثير من النفوذ الامريكي على الأكراد”
ولفت إلى أن “روسيا تصر على اتفاق أضنة بخصوص حزب العمال الكردستاني والمنظمات التي تتعامل معه” لكنه أكد على أن “أن أن أروسيا تصر على نجاح واستمرار المشاورات والمباحثات بين الاكراد والسلطات السورية”
العملية العسكرية في إدلب سيناريو وارد
وعن احتمالية بدء عملية عسكرية في إدلب قال أنتكوف أنه “سيناريو وارد والوحيد للتعامل مع قضية تواجد جبهة النصرة هناك ولكن في نفس الوقت لا يمكن أن تنطلق هذه العملية إلا بتفاهم كامل ما بين روسيا وتركيا وايران”.
وتابع في هذا الخصوص قائلاً “لأننا ندرك تماماً أن الخطوات الأحادية سواء من قبل الجانب التركي او الروسي والسوري ستؤدي الى انعكاسات سلبية للغاية على المناطق السورية الأخرى ليس على إدلب فقط لذلك نشاهد خلال هذه الأشهر تنسيق مستمر ما بين الجانب الروسي والتركي بخصوص ادلب.
وأشار أنه في ظل عدم تواجد تفاهم روسي تركي “هناك شكوك حول العملية العسكرية في إدلب”.
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=49677