الخميس, سبتمبر 19, 2024
أخبار

معارض سوري تعليقاً على تظاهرة درعا: في أي وقت تسنح الفرصة سيعاد تحطيم التمثال

أكد المعارض السوري إبراهيم الجباوي، أن أهالي درعا لن يقبلوا بإعادة نصب تماثيل للأسد، منوهاً بأنه “في أي وقت تسنح الفرصة سيعاد تحطيمه ويقع من جديد”.

وتظاهر مئات السوريين في مدينة درعا يوم الأحد على نصب تمثال جديد للرئيس الراحل حافظ الأسد، بعد ما يقرب من ثمانية أعوام على إسقاط التمثال الأصلي في بداية الحرب الأهلية السورية.

وقال الدكتور إبراهيم الجباوي، عضو هيئة التفاوض السورية، لموقع تموز نت ، “في درعا البلد الظرف متوفر ومواتي لأن تقوم مثل هذه التظاهرة واليوم قامت في طفس مظاهرة مماثلة باعتبار أن تلك المنطقتين خاضعتين للتسوية التي جرت في المنطقة الجنوبية”.

وأشار أن تلك “المنطقتين ما زالتا بعهدة الروس ولم يدخلها قوات أمن النظام لذلك هم خرجوا بأريحية وبعفوية وكردة فعل على تمثال (حافظ الأسد)..”.

وقال الجباوي “الذي أعاد تمثال حافظ الأسد الى ساحة درعا بالمقابل كانت هناك عائلات كثيرة ممن لا يتوفر لديها الطعام والشراب ومستلزمات الحياة الأساسية كالغاز والكهرباء والماء”.

وتابع  “كان الأجدر بهذا النظام أن يوفر مستلزمات الحياة لهؤلاء السكان بدلاً من أن ينصب هذا الصنم الذي بالتأكيد قد كلف ملايين الليرات السورية ليعاد نصبه استفزازا لأهل المنطقة”.

ولفت الجباوي أن تلك “التظاهرة ردة فعل إلا أنها كانت متأثرة جداً بروح الثورة، وهي تعبير صارخ ورسالة قوية لكل دول العالم بأن الثورة فكر متجدد، وهي تركت في نفوس الشعب آثار ايجابية منها القضاء على الخوف وعدم الاعتراف بهذا النظام الفاسد، المستبد…”.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شباناً ورجالاً يسيرون خلال التظاهرة وآخرين على دراجات نارية وهم يرددون شعارات عدة بينها “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”، و”بالروح بالدم نفديك يا شهيد”. ويبدو في إحدى الصور فتى يحمل لافتة من الكرتون كتب عليها “تمثالكم ماض غير مرحب فيه”.

وكانت درعا مهدا لاحتجاجات سلمية على حكم أسرة الأسد في عام 2011، وهي الاحتجاجات التي قابلها النظام السوري بقوة مفرطة مما أدى إلى سقوط قتلى قبل انتشارها في أنحاء سوريا.

واستعاد الجيش السوري، بدعم جوي من روسيا وبدعم من جماعات مسلحة إيرانية، السيطرة على درعا من قبضة المعارضة المسلحة في يوليو تموز في إطار سعيه لاستعادة السيطرة على معظم أنحاء سوريا.

تموز نت

الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *