نشرت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) صور جديدة للفضاء التقطها التلسكوب “جيمس ويب الفضائي”.
وتضمنت الصور التي تم نشرها، على موقع “جيمس ويب الفضائي” التابع لـ ناسا.
المنحدرات الكونية لسديم كارينا
وبحر النجوم. حيث يكشف تلسكوب جيمس ويب عن نجوم صغيرة في سديم كارينا، حيث تشكل الأشعة فوق البنفسجية والرياح النجمية جدرانًا ضخمة من الغبار والغاز.
أول حقل عميق لويب
وعلقت ناسا على الصورة التالية “الفضاء جميل ومظلم وعميق”. وقالت “أنت تنظر إلى أعمق صورة بواسطة الأشعة تحت الحمراء للكون على الإطلاق” وهي أول صورة كاملة الألوان من تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا.
خماسية ستيفان
وهي مجموعة مجرات قريبة من بعضها ومتحركة، اثنتان منهما في طور الاندماج، وتبعد بنحو 290 مليون سنة ضوئية.
السديم الدائري الجنوبي
في هذه الصور للسديم الكوكبي الدائري الجنوبي، يُظهر تلسكوب جيمس ويب نجمًا يحتضر مغطى بالغبار وطبقات من الضوء.
كوكب WASP-96 b
التقط تلسكوب جيمس ويب كوكب WASP 96-b ، الذي يدور حول نجم على بعد 1150 سنة ضوئية. لأول مرة، اكتشفت أدلة على وجود غيوم في الغلاف الجوي لهذا الكوكب الخارجي.
صور جيمس ويب الأربعة الإضافية:
بعد الصورة الأولى التي نشرت ليلة أمس وتحدثنا عنها صباح اليوم، الصورة الثانية: طيف WASP-96 b، كوكب خارجي غازي عملاق (نصف كتلة المشتري)، يبعد عنا 1150 س.ض.، ويدور حول نجمه كل 3.4 يوم. ويظهر الطيف وجود بخار الماء في الغلاف الجوي للكوكب. pic.twitter.com/BqatijFoJj— Nidhal G نضال قسوم (@NidhalGuessoum) July 12, 2022
وجرى تصميم مرصد “جيمس ويب” الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار، وهو أكبر وأقوى تلسكوب لعلوم الفضاء على الإطلاق، لسبر أغوار الطور الأول للكون المعروف، وهو ما يبشر بعصر ثوري من الاكتشافات الفلكية.
وقال بيل نيلسون رئيس “ناسا” إن واحدا على الأقل من المشاهد الضوئية الخافتة الأقدم التي تظهر في “خلفية” الصورة، يعود إلى أكثر من 13 مليار سنة، مما يجعله أصغر بنحو 800 مليون سنة فقط من الانفجار الكبير، وهو الشرارة النظرية التي بدأت توسع الكون المعروف قبل نحو 13.8 مليار سنة.
وتهدف الخطة لاستخدام التلسكوب في النظر إلى أبعد نقطة يمكن للعلماء الوصول إليها في فجر الكون منذ نحو 13.8 مليار سنة مضت، والتقريب قدر الإمكان لرؤية أجسام كونية فضائية، بتركيز أكثر حدة حتى لنظامنا الشمسي نفسه.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في حفل أقيم بالبيت الأبيض ونشرت خلاله باكورة حصاد التلسكوب الفضائي، إن هذه الصورة العلمية والملونة والتي التقطت بالأشعة تحت الحمراء هي الأولى من نوعها وتمثل يوما “تاريخيا”.
ولا تستطيع العين البشرية رؤية الأشعة تحت الحمراء، لكن التلسكوب جيمس ويب مجهز بتقنيات تمكنه من ذلك.
ويأمل العلماء أن توفر صور التلسكوب نظرة ثاقبة على الفترة التي أعقبت الانفجار العظيم مباشرة قبل نحو 13.8 مليار عام.
كورد أونلاين – وكالات
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=5779