قالت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا إن أربعة منازل تعود لمواطنين كرد في قرية النيربية بريف حلب الشمالي تعرضت للنهب والتعفيش من قبل قيادي في فرقة الحمزات.
وبحسب تقرير للمنظمة، فإن العملية جاءت “بعد سيطرة ما تسمى بالقوة المشتركة (الحمزات والعمشات) على منطقة الشهباء بتاريخ 2 كانون الأول/ ديسمبر 2023، الأمر الذي أدى إلى تهجير قسري لآلاف السكان الأصليين، إضافة إلى مهجري عفرين الذين كانوا يقيمون في المنطقة”.
ووفق التقرير، فإن المدعو أبو خلف، وهو قيادي في فرقة الحمزات وكان مقيماً في القرية منذ نهاية 2024 بعد السيطرة عليها، غادرها يوم السبت 27 أيلول/ سبتمبر الجاري “عقب أن أقدم على سرقة أثاثات وأبواب وشبابيك ومعدات كهربائية من أربعة منازل كان يستولي عليها”.
والمنازل تعود لكل من: بشار عبده، حسين محمد، عبد حسن، خالد عبد.
كما نقلت المنظمة عن مصادر محلية أنه “تم العثور داخل أحد المنازل المستولى عليها على أسلحة من نوع RBG وكلاشينكوف وصندوق ذخيرة وأربع قنابل يدوية”، مشيرة إلى أن أبو خلف غادر القرية “في ظروف غامضة”.
استمرار إغلاق طريق حلب–دير حافر لليوم الثالث وسط تعزيزات عسكرية
إلى ذلك أفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا أن طريق حلب–دير حافر الدولي في ريف حلب الشرقي ما يزال مغلقاً لليوم الثالث على التوالي، في وقت تتزامن فيه عمليات الإغلاق مع وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى مطار كويرس.
كما أشار التقرير إلى وصول تعزيزات من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى سد تشرين، في مقابل تعزيزات تركية لصالح القوات الحكومية.
وأضافت المنظمة أن فرقة السلطان سليمان شاه (العمشات) إلى جانب الحكومة الانتقالية تواصل “إغلاق الطريق عبر إقامة سواتر ترابية، ما تسبب بشل حركة المدنيين وقطع الطريق بشكل كامل”.
وذكرت أن “الأهالي يعيشون حالة تخوف بسبب هذه التحركات العسكرية السريعة والتعزيزات المتبادلة على جبهات دير حافر”.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=77105