%d9%88%d8%b2%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%ae%d9%84%d9%88%d8%b5%d9%8a-%d8%a3%d9%83%d8%a7%d8%b1

وزير الدفاع التركي يكشف عن مخطط لإنشاء مركز تنسيق ميداني مع دمشق

كورد أونلاين | ,

كشف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن وجود مخطط لإنشاء مركز تنسيق ميداني مع دمشق، مشيراً إلى وصول الجانبين إلى تفاهم في بعض النقاط.

وبحسب موقع “المدن” وصف أكار في تصريح صحافي، اجتماع موسكو الرباعي ب”المهم جداً”، وقال إنه جرى التوصل خلاله إلى تفاهم مشترك في بعض النقاط، مضيفاً أنه تم الاقتراب بشكل كبير من نقطة التوافق على الخطوط العامة”.

وكشف عن وجود مخطط من أجل إنشاء “مركز تنسيق ميداني للأنشطة في سوريا”، قائلاً: “لدينا فكرة لتعزيز الثقة المتبادلة واتخاذ الإجراءات والتنسيق الميداني للأنشطة الموجودة هناك على الفور بدلاً من انتظار اجتماع الوزراء فقط. نأمل في تنفيذ هذه الخطة في الأيام المقبلة”.

وأوضح أن هذه “الدبلوماسية العسكرية” التي ستبدأ في الميدان، ستسبب “اضطراباً” وتزعج “المنظمة الإرهابية ورعاتها”، في إشارة لوحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة ذراع حزب “العمال” الكردستاني في سوريا، والمصنفة على لوائح الإرهاب التركية.

وكان الوزير التركي قد اجتمع مع وزير دفاع النظام السوري في موسكو، بحضور وزيري الدفاعي الروسي والإيراني في الأسبوع الأخير من نيسان/إبريل، وذلك ضمن اجتماع رباعي يهدف لاستكمال خطوات مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق. وكان الاجتماع هو الثاني منذ انطلاق مسار تطبيع العلاقات رسمياً بين الجانبين في نهاية 2022.

والأربعاء، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إن بلاده تتوقع موقفاً واضحاً من النظام السوري حيال مكافحة حزب “العمال”، مضيفاً في حديث للصحافيين، أن على النظام العمل من أجل إعادة اللاجئين السوريين بطريقة آمنة وكريمة وطوعية، إضافةً إلى النهوض بالعملية السياسية في سوريا.

ولفت إلى أن المفاوضات مع النظام السوري “مستمرة”، معتبراً أن مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق، “حديث العهد، ولا يمكن توقع بشكل فوري نتائجه”.
ومن المزمع عقد اجتماع رباعي على مستوى وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري في 10 أيار/مايو، بحسب ما أعلن وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو.
وانطلق مسار تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق رسمياً في 28 كانون الثاني/ديسمبر 2022، بلقاء جمع وزراء دفاع روسيا وتركيا والنظام السوري للمرة الأولى منذ 2011، من دون وزير الدفاع الإيراني، حيث انضمت طهران في وقت لاحق للمسار.

المصدر: جريدة المدن

شارك هذه المقالة على المنصات التالية