ذكرت صحيفة لبنانية أن روايات متداولة على نطاق ضيق ربطت بين إيقاف ضخ النفط السوري إلى مناطق سيطرة الدولة السورية، وتعثّر “وساطة إماراتية” عُرضت على دمشق، تتضمن في ما تتضمن “تنظيم العلاقة بين الإدارة الذاتية ودمشق في إطار لا مركزي محدود”.
وأضافت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من الحكومة السورية، علاوةً على تفاصيل أكبر تتعلّق بـ”الحضور الإيراني في سوريا، وعودة دمشق إلى الجامعة العربية، واستعداد عدد من دول الخليج لتقديم تعويضات مالية لطهران”.
وبحسب ما نقلته الصحيفة “سرت قبل أكثر من شهر أنباء غير مؤكدة عن تغير في مسار الأمور المرتبطة بملف النفط، بسبب ضغوط أميركية على “الإدارة الذاتية”، أفضت إلى “إيقاف الأخيرة كل التوريدات النفطية إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية”.
وخفّضت وزارة النفط السورية مجدداً كمية البنزين المخصصة للسيارات الخاصة، لتصبح 20 ليتراً كل خمسة أيام، في إجراء تقشفي جديد يعكس أزمة وقود متفاقمة في البلاد.
وتشهد مناطق سيطرة الحكومة السورية منذ نحو أسبوعين زحمة خانقة أمام محطات الوقود، ويضطر سائقو السيارات للوقوف في طوابير تمتد مئات الأمتار والانتظار ساعات طويلة قبل حصولهم على كمية محدودة. وفق تقرير نشرته وكالة “فرانس برس”.
وبلغ إنتاج سوريا من النفط قبل اندلاع النزاع في العام 2011 نحو 400 ألف برميل يومياً، في حين لا يتجاوز 14 ألف برميل راهناً. ومُني القطاع بخسائر كبرى خلال النزاع، بينما لا تزال غالبية حقول النفط والغاز تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، المدعومة أميركياً، في شمال وشرق سوريا.
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=50106