واصل الجيش السوري القصف المدفعي على قرى وبلدات في ريفي حماة وإدلب ضمن منطقة خفض التصعيد وفق ما أفادت به وسائل إعلام حكومية رسمية، ومعارضة.

وبحسب وكالة “سانا” استهدفت القوات الحكومية ما وصفتهم (بالإرهابيين) في”بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي وقرية بداما، واستهدفت محاور تحركات فصائل المعارضة على الحدود الإدارية بين حماة وإدلب وبين قريتي حيش وكفر سجنة.

وفي سياق متصل نشرت صفحة “شبكة الاعلام الحربي السوري” على الفيس بوك أن الملازم اول حيدر اسماعيل الحج وهو من مدينة القرداحة لقي مصرعه في المعارك الدائرة بريف حماة الشمالي.

وقال المرصد السوري المعارض اليوم الأحد في تقرير له “بعد استهدافها بنحو 2200 ضربة جوية خلال 12 يوماً من التصعيد الأعنف، طائرات الروس والنظام تغيب عن أجواء منطقة خفض التصعيد منذ أكثر من 12 ساعة”.

وذكر المرصد بأنه رصد قصف صاروخي مكثف تنفذه “قوات النظام” منذ ما بعد منتصف ليل السبت – الأحد وحتى فجر اليوم مستهدفة بلدة الهبيط بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، كما جرت استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة على محور كفرنبودة بريف حماة الشمالي، بين “قوات النظام” من طرف، والفصائل العاملة هناك من طرف آخر.

وأشار المرصد أن منطقة “خفض التصعيد” تشهد الهدوء الأطول من حيث القصف الجوي منذ بدء التصعيد الأعنف في الـ 30 من شهر نيسان الفائت.
وأوضح أن الطائرات الحربية والمروحية غابت عن سماء إدلب وريف حماة منذ ليل أمس باستثناء تحليق للطيران المروحي فجر اليوم في جنوب إدلب وجبال الساحل، دون أي استهداف.