الفصائل السورية الموالية لتركيا تعتقل ٣ مواطنين أكراد بريف عفرين
اعتقلت عناصر الشرطة المدنية “الاستخبارات ” (فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا) مساء يوم الثلاثاء 23 يناير مواطنين كرديين من أهالي قرية كوليان تحتاني “كوليه جيرين” – ناحية راجو بريف عفرين المحتلة شمالي سوريا، بتهمة القيام بنوبات الحراسة المدنية إبان الإدارة السابقة، والمواطنين اللذين تم اعتقالهما هما :
1- مصطفى محمد بكر 33 عاما مهنته راعي الغنم .
2- محمد محمود سليمان 53 عاما ملقب ب “أبو عكيد” مهنته بنا “معمرجي” .
تم اعتقالهما من منزلهما في القرية وتم اقتيادهما إلى مقر الشرطة المدنية “الاستخبارات ” في بلدة راجو ، وهما قيد الاحتجاز التعسفي حتى الآن.
اعتقال مواطن كردي من قبل الشرطة المدنية “الاستخبارات ” أثناء عودته إلى مسقط رأسه.. واعتقال مواطن أخر من قبل الشرطة العسكرية في أعزاز
كما أقدمت سلطات الاحتلال التركي بتواريخ متفرقة، على اعتقال مواطنين كرديين، بتهمة التعامل مع “الإدارة السابقة” ، رغم الوعود التي تلقاها من الوسطاء المقربين من السلطات ودفع اتاوات الا أنه بالرغم من ذلك يتم اعتقالهم.
– في هذا السياق ، اقدمت عناصر الشرطة المدنية “الاستخبارات ” في مدينة عفرين بتاريخ 5 يناير الجاري على اعتقال المواطن الكردي “حنيف بحري بكر والدته أمنية البالغ من العمر 47 عاما ” من أهالي بلدة بلبل بريف عفرين المحتلة ،بعد عودته من أماكن النزوح القسري”مدينة حلب ” .
حيث تم اعتقاله أثناء مراجعته لدائرة النفوس في مدينة عفرين للحصول على الهوية التي تمنحها سلطات الأحتلال التركي له ليتمكن بموجبها من مراجعة الدوائر الرسمية كون الهوية الشخصية السورية غير معترف بها لدى سلطات الاحتلال .
وتم اعتقاله في مركز النفوس ، رغم دفعه أتاوة مالية قدرها “1000” دولار أمريكي لأحد الوسطاء المقربين من سلطات الاحتلال ، إلا أنه تم اعتقاله ، وهو محتجز حاليا في سجن معراته المركزي بمدينة عفرين حتى الآن ، وبعد سماع والده السيد “بحري نابو” نبأ اعتقال ابنه “حنيف” تأثر بذلك كثيرا ومات قهرا بتاريخ 11 يناير الجاري في مدينة حلب .
– وفي سياق متصل ، أقدم عناصر الشرطة العسكرية على حاجز “الشط” مفرق مدينة اعزاز بتاريخ 18 يناير الجاري على اعتقال المواطن الكردي “عبدو رشيد حنان من عائلة حج عبدو البالغ من العمر 45 عاما ” من أهالي قرية جولاقه – ناحية بلبل ويقيم في قرية قسطل خضريانلي بريف عفرين ، كما تم اعتقال مواطن ” فائق رشو ” ملقب ب فائق كسبه” كان برفقة عبدو أثناء ذهابه إلى مدينة اعزاز بسيارة بيك أب نوع “هونداي” لشراء “كلفتور”لحراثة الأرض، حيث تم اعتقالهما والاستيلاء على السيارة ، وأطلق سراح المواطن فائق رشو على الفور، إلا أن المواطن عبدو رشيد حنان تم اقتياده إلى مقر الشرطة العسكرية في مدينة أعزاز بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة في عفرين ، وأنه مايزال قيد الاعتقال حتى الآن وسط مصير مجهول.
علما أن مسلحو الفرقة التاسعة المسيطرين على القرية سبق أن قاموا منذ حوالي سنة تقريبا باختطافه والاستيلاء على سيارته وأطلق سراحه آنذاك فقط بعد دفع الفدية دون فك حجز السيارة والتي أصبحت غنيمة لهم .
المصدر: منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=35011