السبت, يوليو 27, 2024

نُشر في: 7 أبريل، 2024

أخباررئيسيروج آفا وشمال شرق سوريا

بيان للهلال الأحمر الكردي بخصوص تعليق نشاطات منظمات دولية في شمال وشرق سوريا

تُنذر خطوة تعليق المنظمات الدولية لنشاطاتها في شمال شرق سوريا بكارثة إنسانية وشيكة تهدد ملايين النازحين، وفقًا لبيان صادر عن الهلال الأحمر الكردي.

وقال الهلال الأحمر  في بيان:تدخل الأزمة السورية عامها الرابع عشر، والتي خلفت مئات الآلاف من الضحايا والنازحين، وبحسب الأمم المتحدة فإن أكثر من ١٦،٧ مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، وبحسب تقرير الصليب الأحمر الدولي فإن٩٠% من الشعب السوري يعيش تحت خط الفقر”.

وأشار البيان “في شمال شرق سوريا يعيش مئات الآلاف من النازحين السوريين والأجانب (عوائل مقاتلين سابقين في داعش)، ضمن مخيمات رسمية وغير رسمية تحت حكم الإدارة الذاتية، والتي عانت مؤخرا من استهدافات و هجمات تركية مكثفة ضد محطات الطاقة والمياه والبنى التحتية الأساسية والتي أدت أيضا إلى حرمان أكثر من مليون شخص من الماء والكهرباء والخدمات الأساسية، وذلك في انتهاك القانون الإنساني الدولي وتم كذلك قتل مدنيين في هجمات جوية تركية، ضمن نمط من الهجمات التركية بالطائرات المسيرة وبحسب تقرير لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بتاريخ ١١ آذار لعام ٢٠٢٤ فإن هذه الهجمات ترقى إلى جرائم الحرب”.

ولفت البيان إلى أن هذه الأحداث وغيرها تزيد العبء على الإدارة الذاتية والمنظمات العاملة لخدمة عشرات الآلاف من النازحين واللاجئين في المنطقة.

وذكر البيان أن “مخيم الهول الذي يستضيف إضافة إلى الآلاف من النازحين السورين واللاجئين العراقيين الكثير من العوائل الأجنبية التابعة لتنظيم داعش كما أن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز أكثر من ٣٠ ألف شخص من البالغين من المقاتلين السابقين في سجون أو مراكز احتجاز في مناطق الإدارة الذاتية”.

وقال الهلال الأحمر “للأسف وتحت هذه الظروف، تلجاء بعض الجهات المانحة للتخفيض أو قطع دعمها عن هذه المخيمات والمراكز دون اعتبار كاف للعواقب التي قد تنتج عن ذلك يعلل البعض من المانحين إلى أن استمرار دعم المخيمات يؤدي إلى بقاء النازحين واللاجئين في المخيم ويشجع على عدم عودتهم إلى مناطقهم الأصلية وإعادة اندماجهم، وهذا صحيح ولكن فقط في حال توفر ظروف مناسبة لعودتهم”.

وتابع البيان “إن معظم مساكني المخيمات في شمال شرق سوريا هم اما عائلات اجنبية لا تستقبلهم دولهم حتى الآن، أو سوريون هربوا من مناطق سيطرة النظام والبعض منهم يمكن أن يواجهوا اتهامات تصل إلى حد الاعدام، أو عراقيون لا تتوفر لهم ظروف الأمان والعودة المناسبة لهم في العراق، أو سوريون نزحوا من منطقة سري كانيه (راس العين) وتل أبيض بعد احتلال تركيا والفصائل الموالية لها مدنهم وقراهم”.

العواقب الوخيمة لتخفيض أو قطع التمويل

البيان أشار إلى ان “تخفيض او قطع تمويل المنظمات المحلية ووكالات الأمم المتحدة التي تعمل لأجل النازحين ستكون بدون شك ذات عواقب وخيمة. مثال على ذلك تعليق منظمة الصحة العالمية استقبال الحالات المرضية الرعاية الصحية الثانوية من مخيمات الحسكة الهول والعريشة وروج و والشوكاني و غيرها، إلى المشفى الوحيد المدعوم من قبلها، وذلك اعتبارا من 1 نيسان لعام ٢٠٢٤ يسبب نقص التمويل”.

نص البيان كامل في الرابط التالي:

بيان-بخصوص-تعليق-نشاطات-منظمات-دولية-في-شمال-وشرق-سوريا

شارك هذا الموضوع على