عصابة “شجاع العلي” تختطف 5 نساء وتفاوض لإطلاق سراحهن
أقدمت مجموعة مسلحة على اختطاف خمس نساء من أهالي مدينة نوى في محافظة درعا جنوب سوريا، أثناء محاولتهم الوصول إلى الأراضي اللبنانية بطريقة –غير شرعية- بمساعدة أحد المهربين، وفق ما أفاد المرصد السوري.
وتتبع المجموعة المسلحة لعصابة “شجاع العلي”، وجرى اقتياد المختطفات من النساء إلى إحدى المزارع بريف حمص الغربي، قبل أن يتم إيداعهن ضمن أحد المستودعات التي يتخذها “شجاع العلي” كسجون خاصة به بالوقت الذي يتم التنسيق مع ذوي المختطفات من أجل دفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحهن.
وأكد نشطاء المرصد السوري أن عمليات الخطف التي تشهدها محافظة حمص باتت تتركزّ بشكل رئيسي على اوتوستراد حمص-طرطوس، وعدد من الطرقات الترابية التي يعتمد عليها المهربين للوصول بالباحثين عن ملاذ آمن إلى الشريط الحدودي اللبناني-السوري، إلا أن خبرة أفراد ومتزعمي عصابة “شجاع العلي” بطبيعة المنطقة وفّرت لهم الأفضلية من حيث نصب الكمائن للسائقين “المهربين” وتهديدهم بقوة السلاح بهدف اقتياد الركاب نحو مقراتهم.
وعلى الرغم من المناشدات المتكررة من قبل الأهالي وتزايد عمليات الخطف من قبل العصابات التي تحظى بدعم حزب الله وعدد من رؤساء الأفرع الأمنية ما يضمن عدم ملاحقتهم أو مداهمة مقراتهم ما تزال الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري تنئى بجانبها عن أي تدخل ينهي هذه الظاهرة التي باتت مصدر رعب للأهالي، ومصدر لتلقي الأموال الطائلة لأفراد ومتزعمي العصابات في الريف الغربي من محافظة حمص.