الأربعاء, يناير 15, 2025

في الذكرى الحادية عشرة لمجزرة تل حاصل وتل عران.. رابطة عفرين تدعو لمحاكمة المجرمين

قامشلو – روج آفا

في ذكرى مرور 11 عاماً على المجزرة التي ارتكبت بحق أهالي بلدتي تل حاصل وتل عران في 27 تموز/يوليو 2013، جددت رابطة عفرين الاجتماعية دعواتها بمحاكمة مرتكبي هذه الجريمة.

وأكدت الرابطة في بيان لها، أن هذه المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً، بينهم أطفال ونساء، كانت بفعل فصائل إرهابية متعددة، أبرزها جبهة النصرة وداعش، بدعم من الدولة التركية. ولفتت إلى أن المأساة تكمن في مشاركة فصائل كردية في هذه الجريمة، مؤكدة على أن هذه الخيانة كانت واضحة للعيان.

وشددت الرابطة على أن هذه الجرائم لم تتوقف، مشيرة إلى استمرار تركيا ومرتزقتها بارتكاب مجازر بحق المدنيين في مناطق أخرى كعفرين وسري كانيه وتل أبيض، بهدف القضاء على الوجود الكردي في سوريا.

ودعت رابطة عفرين كافة المنظمات الدولية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني إلى تشكيل لجان تحقيق دولية للكشف عن هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.

 

نص البيان:

مرور الذكرى السنوية الحادية عشر على مجزرة تل حاصل وتل عران.
إن السابعَ والعشرون من تموز 2013 هو ذكرى المجزرة الدموية التي لحقت بأهلنا في بلدتي تل حاصل وتل عرن من قبل الفصائل العسكرية الإرهابية المتمثلة بجبهة النصرة وداعش وبمؤازة تسعة عشر فصيل عسكري لهم وسبعة كتائب عسكرية كردية مدعومة من الدولة التركية.
إن أكثر ما يؤلم في تلك المجزرة هو مشاركة الكتائب والفصائل العسكرية الكردية معهم وقتل أبناء جلدتهم؛ حيث تجلت الخيانة في تلك المجزرة علناً وعلى مرأى من العالم أجمع.
وأدّت تلك المجزرة إلى ارتقاء أكثر من أربعينَ شهيداً بينهم أطفال ونساء والمئات من الجرحى الذين رفضوا الرضوخ للإرهابيين والمتطرفين وقاوموا الذل والعدوان بكل بسالة.
وماتزال المجازر حتى هذه اللحظة ترتكب من قبل الدولة التركية ومرتزقتها بحقّ المدنيين في مدينة عفرين وسري كانيه وتل أبيض، حيث تسعى من خلال هذه الممارسات اللاإنسانية القضاء على الوجود الكردي في سوريا.
نحن في رابطة عفرين الاجتماعية في مدينة قامشلو باسمنا و باسم جميع أهالي عفرين والشهباء المهجرين نعاهد ذوي الضحايا بالاستمرار في العمل والنضال حتى يتم محاسبة المجرمين ويحاكموا أمام الشعب.
لذا نناشد كافة المنظمات الدولية و الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني بتشكيل لجان تقصي حقائق دولية للتحقيق في المجازر والجرائم التي ارتكبتها الفصائل بدعم من تركيا وإحالة الملف للمحكمة الدولية والضغط عليها ومحاسبتها على جرائمها في سوريا.
-الرحمة للشهداء، الخزي والعار للإرهابيين.
-شهيد نامرن.
رابطة عفرين الاجتماعية- قامشلو .٢٧- ٧-٢٠٢٤

شارك هذه المقالة على المنصات التالية