الإثنين, سبتمبر 16, 2024
أخبار

إسرائيل تفرج عن سجينين سوريين

أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم الأحد عن سجينين سوريين، وأكدت وكالة سانا السورية وصول “الأسيرين زيدان الطويل وأحمد خميس” إلى الأراضي السورية عبر معبر القنيطرة بعد سنوات من “الأسر” في السجون الإسرائيلية.

ويأتي افراج إسرائيل عن سجينين سوريين في “بادرة حسن نوايا” بعد أن أعادت روسيا مطلع الشهر الجاري رفات جندي إسرائيلي فقد منذ عام 1982 في لبنان. وفق ما علقت وكالة فرانس برس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن السجينين سلما إلى منظمة الصليب الأحمر في سوريا عبر معبر القنيطرة الواقع في مرتفعات الجولان السوري المحتل من إسرائيل.

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنها أطلقت سراح السجينين زيدان طويل وخميس أحمد.

وبحسب مصلحة السجون، اعتقل طويل بتهمة تهريب المخدرات وكان من المقرر أن يفرج عنه في تموز/يوليو المقبل.

في حين كان من المقرر الإفراج عن خميس أحمد وهو ناشط في حركة التحرر الوطني الفلسطيني (فتح) في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، عام 2023، وقد اعتقل بعد محاولته الهجوم على قاعدة للجيش الإسرائيلي عام 2005.

وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة فرانس برس، رفض الكشف عن هويته أن الخطوة هي “بادرة حسن نوايا” بعد إعادة رفات العسكري زخاري باومل في أوائل نيسان/أبريل إلى إسرائيل. وقال إن هذا القرار لا يأتي في إطار اتفاق مسبق.

وأفادت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بوجود جدل داخل إسرائيل حول عملية الإفراج، إذ وقع النائب العام الإسرائيلي على قرار إطلاق سراح الأسيرين دون موافقة مجلس الوزراء المصغر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في الثالث من نيسان/أبريل استعادة رفات باومل الذي فقد خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.

وصدر الإعلان قبل أقل من أسبوع على الانتخابات التشريعية التي فاز فيها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بولاية خامسة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن خلال زيارة نتانياهو إلى موسكو أن الجيشين الروسي والسوري عثرا على رفات الجندي.

وتتواجد قوات روسية منذ 2015 في سوريا لدعم النظام السوري في حربه ضد المعارضة والفصائل الجهادية.

في الرابع من نيسان/أبريل، أكد وزير الإعلام السوري عماد سارة أن بلاده تجهل كل التفاصيل المتعلقة باكتشاف الرفات وخطط إعادتها.

وفقد باومل في معركة بين القوات الإسرائيلية والقوات السورية قرب قرية السلطان يعقوب اللبنانية القريبة من الحدود مع سوريا في حزيران/يونيو 1982، بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي للبنان لوقف نشاط الفصائل الفلسطينية المسلحة ضد أراضيها.

وكان الجيش السوري ينتشر آنذاك أيضا في أجزاء كبيرة من لبنان.

ويبقى جنديان إسرائيليان هما يهودا كاتز وزفي فلدمان مفقودين منذ ذلك الوقت.

تموز نت / وكالات

الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *