الخميس, نوفمبر 21, 2024

اعتقال مواطنين الكرد في عفرين وببع ممتلكات وقطع الأشجار الحراجية للاتجار بحطبها

بيان:
– في سياق الاعتقال، بتاريخ 23 أغسطس الجاري قامت الشرطة المدنية “الاستخبارات ” في مدينة عفرين المحتلة باعتقال المسن الكردي ” نظمي محمد بكر 60 عاماً ” من أهالي ناحية جنديرس.
حيث تم اعتقال المسن “نظمي” بحجة عضويته في لجنة الصلح في أحد الكومينات في عهد الإدارة السابقة ، بالإضافة إلى انتساب أولاده لوحدات حماية الشعب ، علما أن المسن وصل إلى المدينة منذ قرابة العشرين يوما قادماً من مدينة حلب.
– في سياق متصل ، أختطفت “فرقة السلطان مراد”، يوم السبت 24 أغسطس الجاري ، المواطن “خبات محمد حسين 41 عاما ، متزوج ولديه ثلاثة أطفال” من أهالي بلدة معبطلي، وتم اعتقاله في مدينة عفرين، بعد قدومه من حلب بحوالي أربعة أشهر، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
المواطن “حسين” اختطف بسبب قيامه بتقديم شكوى لدى السلطات المحلية، لأجل استرجاع منزله المستولى عليه منذ عام 2018، قرب مقبرة الزيدية بمدينة عفرين.
– قام مستوطن منحدر من ريف حمص ببيع منزلاً في حي الأشرفية بمدينة عفرين، عائداً للمواطن “جوان شيخو” من أهالي قرية “ديرصوان” بناحية شرّان ، إلى المدعو “محمد عيسى بن عباس” مستوطن منحدر من مدينة حلب، بمبلغ /1300/ دولار أمريكي (بيع سكن وكأنه مالك المنزل).
– كماأنّ مستوطن آخر منحدر من بلدة حيّان بريف حلب الشمالي باع منزلاً قرب دوار القبان في حي الأشرفية بمدينة عفرين، عائداً للمواطن “عبد الرحمن علي” من المكوّن العربي في المدينة، إلى أحد أقربائه يدعى “أنس محمود” بمبلغ ألف دولار أمريكي، مثل عميلة بيع المذكورة أعلاه.
– وفي سياق التحطيب ، بحسب موقع عفرين بوست، بعد الحرائق الواسعة التي أضرمت في غابات جبل هاوار بين ناحيتي بلبل وراجو في عفرين، خلال أشهر حزيران وتموز وآب، والتي أدت إلى تدهور حوالي /50%= 2 ألف هكتار/ منها، ازداد نشاط فصائل “الجيش الوطني السوري” في قطع الأشجار الحراجية المتبقية وتجميع بقايا الأحطاب المتفحمة، وقلع الجذوع المطمورة تحت الأتربة بالآليات الثقيلة، وصناعة الفحم.
كما تقوم بنقل الحطب والفحم بواسطة الشاحنات الكبيرة إلى محافظة إدلب، حيث تبيع الطن الواحد من الحطب بـ/100/ دولار أمريكي.
– وفي سياق الحرائق ، أخمدت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري يوم أمس الاثنين 26 أغسطس ، حريقاً في أحراش بلدة الباسوطة في ريف عفرين المحتلة .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

شارك هذه المقالة على المنصات التالية