الخميس, مايو 9, 2024

الآساييش تكشف في بيان حصيلة الهجمات التركية خلال يومي السبت والأحد

أخباررئيسيروج آفا وشمال شرق سوريا

نشرت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا “الآساييش” أمس الاثنين بياناً كشفت فيه حصيلة الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا خلال يومي السبت والأحد الماضيين.

وجاء في البيان:

“استمراراً للقصف والاستهداف الممنهج من قبل الاحتلال التركي على مناطقنا في شمال وشرق سوريا وخاصة على المدنيين والمنشآت الحيوية والخدمية والتي تُعد جرائم حرب حسب القوانين والأعراف الدولية فقد استهدف الاحتلال التركي عبر طائراته الحربية والمسيرة وعبر قذائف المدفعية خلال اليومين الماضيين العشرات من المراكز والمواقع كانت كالتالي:
حقل عودة النفطي، منشأة السويدية للغاز والكهرباء، ١١ من الآبار النفطية.
محطات تحويل الكهرباء في كل من ( الدرباسية، عامودا، تربسبيه، قامشلو، كوباني، عين عيسى، رميلان )
مطحنة درباس في عامودا، مركز التموين في الدرباسية، المصرف الزراعي في تربسبيه، صوامع الحبوب في ريف تل تمر.
كما طال الاستهداف شركة نيركز في ريف قامشلو، ومستودعاً لمواد البناء، وسد باشوط بريف ديرك، ومزرعة لتربية الحيوانات في ريف كوباني، ومخزناً للقمح في كوباني، ومعملاً لصناعة الطحينة والحلاوة في قامشلو، مدرسة لقيادة المركبات في كرباوي بريف القامشلي، صالة للأفراح في الدرباسية.
إضافة لاستهداف القرى التالية في مناطق مقاطعة الجزيرة ( كرداهول، كرشيران، كركندال، شرك، بركفري، كونج، القنيطرة، شعمسور، هرم شيخو، الخاتونية، أم الكيف، تل طويل، أسدية، دادا، عبدل، مشيرفة)
كوباني (خربيسان، شيخ جوبان، جلبية، عين عيسى )
وكل من قريتي منغ وعين دقنة في مناطق الشهباء واستهدف منزل المواطن خالد حسو
وقد بلغ عدد الجرحى المدنيين ٦ جرحى بينهم امرأة وطفلان.
كما تعرض عدد من حواجزنا للاستهداف حيث تم استهداف حاجزين في عين عيسى وحاجز في ريف قامشلو وحاجز في ريف تربسبيه وحاجز في ريف ديرك، واستهدف مركز آساييش قامشلو ثلاث مرات متتالية، استهدف من خلالها مركز خاص بدورات الشرطة المجتمعية، ومكتب شؤون الموقوفين، ومركز احتجاز الموقوفين، تعرض من خلاله مركز الاحتجاز لأضرار مادية وإصابات بين الموقوفين.
كما ننوه بأن القصف ما زال مستمراً حتى اللحظة
إن هذه الاستهدافات تزيدنا عزماً وإصراراً على القيام بواجباتنا، والعمل أكثر من أي وقت مضى للوقوف في وجه هذه الاعتداءات والحفاظ على مجتمعنا مستقراً وآمناً”.

شارك هذا الموضوع على