الخميس, نوفمبر 21, 2024

الإدارة الذاتية تعلن تسليم 38 طفل يتيم من عوائل داعش إلى روسيا

أعلنت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تسليم 38 طفل يتيم من عوائل داعش إلى وفد روسي رسمي.

وقالت الدائرة في بيان:

وصل اليوم الخميس 20 تشرين الأول 2022، وفد روسي رسمي برئاسة السيدة “ماريا لفوفا بيلوفا” مفوضة رئيس روسيا الاتحادية لحقوق الطفل، إلى مقر دائرة العلاقات الخارجية في قامشلو، وذلك لتسلم 38 طفل يتيم من عوائل تنظيم داعش الإرهابي إلى روسيا الاتحادية.

وكان في استقبالهم نائب الرئاسة المشتركة، فنر الكعيط، وأعضاء الهيئة الإدارية، خالد إبراهيم، وكلستان علي.

وقال خالد إبراهيم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بين الجانبين إن “الإدارة الذاتية متعاونة مع كافة الدول، لاستعادة رعاياها الموجودين في مناطقها”.

وأضاف إبراهيم “نحن نعتبر روسيا دولة مهمة على ساحة المجتمع الدولي ولها دور فعال وأساسي في الأزمة السورية التي نعيشها الآن”.

وشدد إبراهيم على “مطالبة روسيا الاتحادية بلعب دور أكبر في وقف الاعتداءات التركية والعمليات القتالية التي تجري في مناطقنا بشكل خاص وسوريا عموماً”.

بدورها توجهت “ماريا لفوفا بيلوفا” بالشكر للإدارة الذاتية على تقديم المساعدة وإعادة الأطفال اليتامى مشيرة إلى أنه سيتم تسليمهم إلى أجدادهم وأهاليهم”، وفق بيان دائرة العلاقات.

وقد تمت عملية التسليم بعد توقيع وثيقة تسليم رسمية بين الجانبين.

إلى ذلك أفاد مكتب ماريا لفوفا بيلوفا مفوضة حقوق الطفل في روسيا بوصول طائرة تقل 38 طفلا روسيا من سوريا إلى مطار تشكالوفسكي ليلة الجمعة، وفقاً وكالة تاس الروسية.

وبحسب بيان مفوضية حقوق الطفل في روسيا، “بمساعدة ماريا لفوفا بيلوفا، عاد 38 طفلا روسيا إلى وطنهم من سوريا.. ووصلت طائرة تابعة للقوات الجوية الروسية مع أطفال روس إلى مطار تشكالوفسكي بالقرب من موسكو ليلة 21 أكتوبر، ومن بينهم 15 فتاة و 23 صبيا تم نقل الأطفال من المطار إلى أحد المراكز الطبية الفيدرالية”.

وأضاف البيان أنه بعد إجراء فحص كامل، سيتم تسليم الأطفال إلى أقاربهم، وسيساعد متخصصون في إعداد الوثائق اللازمة، وتقديم الدعم لهؤلاء الأطفال وعائلاتهم.

وأشار البيان إلى أنه يوجد حاليا أكثر من 1000 طلب في مكتب محقق شكاوى الأطفال، من الأقارب الذين انفصلوا عن أحفادهم وأبناء إخوتهم وأطفالهم الذين انتهى بهم المطاف في سوريا والعراق.

كورد أونلاين

شارك هذه المقالة على المنصات التالية