قالت عملية العزم الصلب وهي قوة مهام مشتركة أُنشئت من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” في تقريرها ربع السنوي للفترة من تشرين الأول/أكتوبر إلى كانون الأول/ديسمبر 2023 المقدم إلى الكونغرس الأمريكي إن “قوات القبائل والعشائر” تتلقى دعماً صريحاً من النظام السوري وحلفائه الإيرانيين غرب نهر الفرات، وفقاً لتقرير أعده معهد واشنطن.

وبحسب عملية العزم الصلب يقوم مقاتلو القبائل بإعادة الإمداد وإعادة التسليح وشن هجمات عبر النهر في القرى الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” على الجانب الشرقي.

ووفقاً لتقرير معهد واشنطن أن أحدث وحدة من رجال الميليشيات العربية في سوريا، أَعلن عن تشكيلها إبراهيم الهفل، الشخصية الموالية للنظام، بهدف إقامة ممر متواصل لانتقال المقاتلين القبليين المدعومين من إيران، بين دير الزور وحلب.

وتهدف “قوات القبائل والعشائر العربية” بزعامة الهفل بحسب التقرير في المقام الأول إلى محاربة “قوات سوريا الديمقراطية” وتعزيز سيطرة العشائر العربية شرق الفرات. أما الهدف الثانوي فهو إحكام قبضة إيران في هذه المنطقة وإخراج القوات الأمريكية من سوريا. فوكلاء إيران في ما يسمى بـ “محور المقاومة” لا يستطيعون عموماً الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، وبالتالي فإن الحصول على موطئ قدم في هذه المناطق سيمكّن “الحرس الثوري الإيراني” من إنشاء ممر بري شمالي يؤدي إلى حلب.

إبراهيم الهفل قائد “الحراك العشائري” بدير الزور بالصور في أحضان النظام السوري

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز