الرئيس الأوكراني يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الأربعاء قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المواليتين لروسيا.

وقال زيلينسكي في فيديو عبر تطبيق تلغرام “انتهت العلاقات بين أوكرانيا وسوريا”، مضيفا أن “ضغوط العقوبات” على دمشق الحليفة لموسكو “ستزداد شدّة”.
وأضاف أنه يعتبر أن القرار السوري “موضوع تافه” ويفضل التركيز على مسائل أخرى.

وقررت سوريا الاعتراف “بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين”، شرقي أوكرانيا، وإقامة علاقات دبلوماسية معهما.
وقال بيان للخارجية السورية، أمس الأربعاء، نقلاً عن مصدر رسمي بالوزارة، “تجسيداً للإرادة المشتركة، والرغبة في إقامة علاقات في المجالات كافة، فقد قررت الجمهورية العربية السورية الاعتراف باستقلال وسيادة كل من: جمهورية لوغانسك الشعبية وجمهورية دونيتسك الشعبية”.
وأضاف المصدر أنه ” سيجري التواصل مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك للاتفاق على أطر تعزيز العلاقات، بما فيها إقامة علاقات دبلوماسية”.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أعلن في وقت سابق الشهر الحالي خلال لقائه وفداً روسياً وممثلين عن جمهورية دونيتسك استعداد بلاده “للبدء بالعمل على رفع العلاقات… إلى المستوى السياسي” مع الأخيرة.

إلى ذلك قال رئيس جمهورية لوغانسك الشعبية ليونيد باسيتشنيك، إن نية سوريا الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ستساهم في التطوير المتبادل للأسواق وتسريع بناء علاقات في العديد من المجالات.

وكتب باسيتشنيك في قناته على تيليغرام إن “نية الجمهورية العربية السورية الاعتراف بسيادة واستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيين، تم استقباله من قبل سكان منطقة لوغانسك، بالطبع، بفرح خاص. والاعتراف باستقلالنا من قبل دولة أخرى يفتح آفاقا جديدة أمام التعاون على مستوى عالمي جديد، وسيسرع من بناء العلاقات في العديد من مجالات الحياة، وسيساهم في التنمية المتبادلة لأسواق مبيعات جديدة”.
وبحسب رئيس الجمهورية، فإن الشعب السوري، يعرف أكثر من أي شعب آخر، معنى العيش جنبا إلى جنب مع المسلحين والمتطرفين. كما شكر باسيتشنيك سوريا على هذه الخطوة.
وكتب باسيتشنيك: “بالنيابة عن شعب جمهورية لوغانسك الشعبية، أود أن أشكر بصدق الجمهورية العربية السورية، برئاسة زعيمها بشار الأسد، على هذه اللفتة السياسية الجريئة والمسؤولة”.

وكالات